الم الرقبة الاسباب والعلاج وكيفية تخفيف الاوجاع في المنزل
استخدام الوسادة الطبية عند النوم لعلاج آلام الرقبة بسبب النوم الخاطئ، وعند الجلوس، لكي تحافظ على القوام الصحيح للفقرات العنقية وللظهر بصفة عامة.
استخدام كريم لعلاج آلام الرقبة، والمراهم، والكمادات الساخنة أو الباردة كل حسب حالته عند اللزوم.
يجب على المريض أن يعرف الأشياء التي تؤثر في صحته وتزيد من حالته ويتجنبها، مثل الضغوط النفسية والبرد والإجهاد.
للمزيد: علاج الام الرقبه – احتكاك الفقرات
تثمر الخطة التي ذكرت سابقًا لدى الغالبية العظمى من المرضى، وتكون ناجحة في تخليصهم من الآلام المزمنة أو الحادة في منطقة العنق وأعلى الظهر والكتفين.
يجب التنبيه إلى أن العادات الجديدة والأجهزة المساعدة والتمارين التي يتعلمها المريض أو المريضة خلال فترة علاجه، يجب أن تكون مستمرة ودائمة وتكون جزءًا من حياته وبرنامجه اليومي لكي يضمن عدم عودة هذه الآلام.
أما في الحالات التي تكون نتيجة انزلاق غضروفي، أو حدوث ضيق على القناة الشوكية، ولا تستجيب للخطة العلاجية السابقة، فإن التدخل الجراحي قد يكون ضروريًا.
الجراحة لعلاج الم الرقبة
ينصح بالجراحة عندما تكون الآلام ناتجة عن انزلاقات غضروفية في الفقرات العنقية تضغط على الأعصاب وتؤثر في الذراع ولا تستجيب للعلاج التحفزي، فإن التدخل الجراحي يصبح ضروريًا.
هذا التدخل الجراحي يكون عن طريق عملية جراحية لاستئصال الانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية، وتحرير العصب ورفع الضغط عن النخاع الشوكي.
تعتبر عملية روتينية تجرى عادة عن طريق فتحة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات في مقدمة العنق، ويتم خلالها استخدام الميكروسكوب الطبي.
تستغرق العملية نحو الساعة أو الساعة والنصف، وتبلغ نسبة نجاحها خمسة وتسعين في المئة.
بعد استئصال الانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية، فإنه يمكن وضع طعم عظمي صناعي مكان الغضروف لدمج الفقرتين معًا، أو يمكن استخدام ما يعرف بالغضروف الصناعي، الذي يتم وضعه مكان الغضروف المريض الذي تم استئصاله.
فائدة الغضروف الصناعي هو أنه بدلًا من دمج الفقرتين وانعدام الحركة بينهما، فإنه سوف يؤدي إلى المحافظة على الحركة بين الفقرتين التي تمت إزالة الغضروف المريض من بينهما.
في الواقع فإن الغضروف الصناعي في الفقرات العنقية هو أحدث التقنيات المتواجدة عند علاج هذه المشكلة. وعلى الرغم من ارتفاع ثمن هذا الغضروف الصناعي نسبيًا، إلا أن كثيرًا من المرضى يفضلونه لأنه كما ذكرنا سابقًا، يحافظ على الحركة في العنق وخصوصًا لدى فئة المرضى الصغار في السن نسبيًا.