وداعًا جيمي كارتر: رحلة إلى الخلود في جنازة تاريخية

وداعا جيمي كارتر انطلاق مراسم جنازة الرئيس الأميركي الراحل
بدأت مراسم جنازة الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر الذي ټوفي عن عمر يناهز 100 عام يوم السبت حيث انطلق موكب يحمل جثمانه من المركز الصحي في جورجيا حيث قضى أيامه الأخيرة إلى مركز كارتر في أتلانتا.
تعد هذه الچنازة واحدة من الأحداث المهمة التي ستستمر لمدة ستة أيام وفقا للجيش الأميركي.

تحرك الموكب عبر مدينة بلينز مسقط رأس كارتر حيث سيمر بالمزرعة التي نشأ فيها. وكان حاملو النعش من عملاء الخدمة السرية السابقين الذين قاموا بحماية كارتر خلال فترة رئاسته.
يشمل الطريق أيضا معالم مهمة في حياة كارتر مثل منزل طفولة زوجته روزالين سميث كارتر ومستودع الفول السوداني العائلي والمكان الذي انطلقت منه حملته الانتخابية في عام 1976.
بعد انتهاء مراسم الچنازة في أتلانتا سينقل جثمان كارتر جوا إلى واشنطن حيث سيسجى في نعش مكشوف بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول حتى إقامة مراسم جنازته الوطنية. كما ستقام جنازة خاصة في جورجيا في التاسع من يناير حيث سيدفن بجوار زوجته الراحلة روزالين.
جيمي كارتر الذي تولى الرئاسة في يناير 1977 كان معروفا بجهوده في تحقيق السلام بما في ذلك توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في عام 1978. وبعد انتهاء ولايته خصص كارتر حياته للعمل الإنساني مما أكسبه جائزة نوبل للسلام.
تعتبر جنازة جيمي كارتر مناسبة لتكريم إرثه السياسي والإنساني. لقد ترك بصمة واضحة في تاريخ الولايات المتحدة والعالم حيث يذكر كأحد القادة الذين سعىوا لتحقيق السلام والاستقرار. إن التقدير الذي يحظى به كارتر من قبل الشعب الأميركي والعالم يظهر كيف يمكن للقادة أن يؤثروا بشكل إيجابي على مجتمعاتهم حتى بعد انتهاء فترة ولايتهم.