"وداعاً لأيقونة الغناء الشعبي: أحمد عدوية، أسطورة لم تُنسَ"
ۏفاة أحمد عدوية: أسطورة الغناء الشعبي المصري
في مساء يوم الأربعاء، 1 يناير 2025، شهد مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس تجمعاً كبيراً من نجوم الفن والموسيقى، بالإضافة إلى شخصيات عامة وأفراد عائلة الفنان الراحل أحمد عدوية، لتقديم واجب العزاء في أحد أبرز رموز الغناء الشعبي في مصر.
▪️رحل أحمد عدوية عن عالمنا مساء الأحد، 29 ديسمبر 2024، عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد صراع طويل مع المړض. ترك خلفه إرثاً فنياً خالداً وجمهوراً كبيراً يتذكره بأغانيه المميزة التي تلامس قلوب الناس.
▪️عزاء حافل بالحب والتقدير: بدأ العزاء في قاعة الصفا بمسجد المشير طنطاوي عند الساعة الخامسة مساءً، واستمر حتى الثامنة. حضر العزاء عدد كبير من نجوم الفن، مثل الفنانة فيفي عبده التي كانت برفقة ابنتها، والمطرب الشعبي حكيم، والفنان عبدالباسط حمودة، بالإضافة إلى الموسيقار الكبير هاني شنودة.
كما حضر العزاء أيضاً شخصيات بارزة من المجتمع، مثل جمال مبارك ووزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
استقبل نجل الراحل، الفنان محمد عدوية، الحاضرين، وبدت على وجهه ملامح الحزن العميق لفقدان والده. عبر الحضور عن مشاعرهم تجاه الراحل، حيث قال هاني شنودة: "عدوية كان حالة خاصة في الغناء الشعبي، ترك بصمة كبيرة ستظل في قلوب محبيه".
▪️مسيرة فنية حافلة: وُلد أحمد عدوية في مدينة المنيا عام 1945، وبدأ مشواره الفني في السبعينيات، ليصبح واحداً من أبرز نجوم الغناء الشعبي. اشتهر بأغانيه التي تمزج بين التراث المصري والأسلوب العصري، مثل "بنت السلطان" و"حبة فوق وحبة تحت". ورغم الصعوبات الصحية التي واجهها في سنواته الأخيرة، ظل عدوية حاضراً في وجدان محبيه.
▪️رحيل أحمد عدوية يمثل خسارة كبيرة للفن المصري، حيث كان رمزاً للصمود والإبداع. ستظل أغانيه خالدة في ذاكرة الأجيال، وستبقى ذكراه حية في قلوب محبيه. إن فنه لم يكن مجرد موسيقى، بل كان تجسيداً لروح الشعب المصري وتاريخه الثقافي.
