رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بعدما فوقت من الخبطة الي اخدتها علي راسي...
شوفت هند صاحبتي
الطفلة...
الي اغت&صبوها الذئاب البشرية...بوحش&ية
مرمية علي الارض
وجسمها مفيهوش حتة سليمة
ولما فضلت اهز فيها
كانت تقريبا منتهية
فاافتكرتها ماتت
لكن...لما عنيها اتحركت
عرفت انها كان مغمي عليها
وعشان هند كانت مرمية جنبي علي الارض
اتفزعت اول ما شوفت منظرها...
والدم الي كان مغطيها
وفضلت اصرخ وانادي علي شيماء اختي
وفضلت ابص حواليا عشان
اشوف اختي جرالها اية
لغاية ما عيني جابت شخص قاعد في زاوية في الكوخ
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيتها (اختي شيماء)
كانت قاعدة بثبات
ومش بتعيط ولا حاجة
فا جريت عليها وروحتلها استغيث بيها
وقلت...
الحقيني يا شيماء
شوفتي عملوا ايه في هند يا شيماء؟
وسالتها تاني
وقلت...
هي هند شرفها راح كدة خلاص؟
وبالرغم اني كنت بوجه اكتر من سؤال لشيماء
الا انها كانت ساكتة ومش بترد
ولا حتي بتعيط علي
الي حصل ل هند
ولا بصت علي جسمها المتبهدل
ومكنش فيه اي ريئكشن علي وجه شيماء
وكأنها تمثال من الشمع فاقد للشعور
ومش بيعطي
اي رد فعل للي بيحصل حوالية
وبالرغم من كدة...
انا كنت عمالة اكرر عليها الاسألة
عشان ترد عليا
لاني كنت في حالة هلع وخوف غير عادي
وفضلت اكرر السؤال
واقولها...
ردي عليا
هما المجرمين راحوا فين؟
طيب هما ممكن يرجعوا تاني؟
و لية عملوا في هند كدة؟
وبعد الالحاح
لقيت شيماء بصتلي
وبدات تتكلم بطريقة غريبة
وهي بتشاور علي حاجة في ايديها
وقالتلي..
متخافيش يا داليا
هند اتاذت للاسف
لكن...
ذهبية..بعتتلنا التعبان بتاعها عشان ينقذنا