رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
الي شكلها اتغير
وبعد ما حكيت لشيماء
عن الي حصل لهند
فضلت شيماء تعيط
فا حاولت اهون عليها
وطلبت منها نخرج نتمشي
شوية
لكن
شيماء قعدت تعيط
وتقولي...
انا مش هقدر اطلع الشارع تاني
انا شكلي اتغير والناس
هيضحكوا عليا
بصراحة اختي صعبت عليا
فا روحت لامي
وقولتلها..
ما تيجي نكشف علي شيماء
يا امي
فا ردت امي بقهرة
وقالتلي...
الي اختك فيه مش عايز دكتور
ده عايز شيخ
فسالتها
وقلت..لية شيخ؟
ردت امي
وقالت
اختك ملبوسة مفيش كلام
فا فضلت ابص لامي شوية
وكنت عايزة اقولها
علي الشباب الي اتحرشوا بينا
عشان تعرف ان اختي خايفة من ساعتها
و ممكن تكون محتاجة دكتور
خوفت ورجعت سكت تاني
وبعد يومين
لقيت امي راجعة البيت
و ساحبة معاها شيخ
من يتوع السحر...والاعمال وكده
وبمجرد ما الشيخ دخل من الباب
ولقيناه مسك رقبتة وكأنة اتخنق وخاجة خنقت رقبتة
وبالرغم من كده
اتحامل علي نفسة
ودخل لشيماء الاوضة
و فضل يتمتم
بكلام مش مفهوم
وشوية يعلي صوتة ببعض الكلامات الغريبة
وشوية يسكت...
وشوية يصرخ...
وشوية...يكلم شيماء
وفي اللحظة دي
فضلت شيماء تصوت لغاية ما وقعت...
وفقدت الوعي
ولما جيبنالها د كتور
عملها شوية اشعة وفخوصات
واكتشفنا بعدها انها اتصابت بالشلل
المهم....
فضلت شيماء كده سنين
وفضل الحال علي ما هو
ولغاية ما انا كبرت ودخلت الدبلوم
وشيماء راقدة زي ما هي وامي بتخدمها..
ومفيش علاج نافع
لغاية ما في يوم
وانا في المدرسة
واحدة صحبتي قالتلي ان في دكتور جه البلد
وبيعالج حالات الشلل الشبيهة بحالة اختي شيماء
فا قلتلها ياريت اختي تخف فعلا
بس دا زمان الدكتور ده بياخد فلوس كتير اوي
فا بصتلي زميلتي
وقالتلي..بعدما نخرج من المدرسة
نعدي علي العيادة بتاعتة ونشوف الكشف عنده بكام