الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية تمارا الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سلمى: الحمد لله..بس يا دكتور ديما عندها قئ 
ينفع حضرتك تشرفنا تشوفها ؟ 
شهاب: حاضر يا....
سلمى: انا سلمى 
شهاب: حاضر يا سلمى...وذهب وأخبر صقر بما حدث...
صقر: ربنا يقدرك يا شهاب الأسرة دى ناس محترمه وفى حالهم...
شهاب: طيب على ما تخلص..اكون شوفت الحاجه والدتها ورجعت 
صقر: تمام يا صاحبي...وبالفعل ذهب شهاب إلى والدة سلمى...فتحت سلمى الباب ودعته للدخول 

شهاب: هى فين يا آنسه سلمى...
سلمى: هى فى السرير...دخل شهاب معها إلى حجرة والدتها..
وجد سيدة تتخطى الخمسينات ويبدو عليها الشحوب والاعياء
شهاب: الف سلامه عليكى يا والدتى ممكن اعرف بتشتكى من ايه بالضبط.....
اعرفكم بسلمى فتاة عشرينية متوسطه الطول محجبه..على خلق...تعيش مع والدتها وتراعها 
والدها متوفى وترك لهم ما يعولهم ويكفيهم...
ذو عيون بنيه وبشرة بيضاء..وجهها مريح يدل على طيبه بالغه...
بعد أن سأل شهاب المريضه اسئله عديدة 
سلمى: ايه يا دكتور..ماما فيها ايه..
شهاب: هى محتاجه شويه تحاليل واشعات بس الموضوع التهابات شديدة فى القولون..هو فى حاجه مزعلاها أو موتراها...


سلمى  بانكسار: للاسف اه...ابن عمى شاب مش تمام لا اخلاق ولا اى صفه عدله فيه...ومصمم يتجوزنى...وحضرتك زى ما انت شايف مالناش حد غير ربنا 

شهاب بتأثر: سيبيها على الله واعتبرينى اخوكى 
والدنيا مش سايبه علشان يتجوزك غصب..
شكرته سلمى على حديثه 
سلمى: معلش يا دكتور دوشتك...اتفضل اشرب قهوتك 
شهاب: لا متشكر ليكى لسه شارب قهوة حالا 
أعطته سلمى ظرف 
شهاب: ايه دا 
سلمى: دا تعبك يا دكتور
شهاب: عيب كدا احنا لسه بنقول ايه..احنا اخوات 
سلمى: تسلم يارب.دا شرف ليا 
مد شهاب يده ليصافحها كى يغادر ولأول مرة يشعر بتلك القشعريرة فى جسده..
     عند شمس 
تستيقظ شمس لتجد حسين لأول مرة غير متواجد 
شمس: احسن انك مشيت وحليت عن سمايا
قامت واستبدلت ثيابها..لتنزل للاسفل 
وعند نزولها تتفاجئ بوجود لؤى 
شمس: انت اتجننت انت جاى هنا برجليك..امشي بسرعه...
لؤى وهو يبعد يدها عنه...ابعدى انتى وطلب من الخادمه مقابله شاكر وقاسم 
الخادمه: امرك يا بيه
حضر كلا من شاكر وقاسم...
قاسم: اتفضل يا لؤى خير فى حاجه في الشغل 
لؤى: الحقيقه لا..بس انا جاى هنا اخلص ضميرى 
وقعت الجمله على شمس فخافت أن ينكشف أمرها 
قاسم: مش فاهمين...قول فى ايه 
لؤى بتمثيل: الحكايه وما فيها وقص كل شئ كما رتبت نجلاء...
شمس بفرحه لحديثه: انا كنت واثقه أن البنت اللى هنا نصابه...كويس يا قاسم أن عرفنا الحقيقه 
قبل ما تتجوزها  بجد..
كان شاكر يسمع فى ذهول وقلبه يرفض تلك الحقائق..ولكنه صمت لخيبة الامل..
قاسم: مستحيل كلامك دا..ثم ازاى شهاب يعمل كدا..وانتى يا شمس تصدقى فى اخوكى كدا 
شمس: انت عارف شهاب طيب اكيد البنت اللى هنا ضحكت على عقله...
قاسم: انا بقولك اهو يا جدو..تمارا مستحيل تكون زى ما بيقولوا..مستحيل...تمارا غير اى بنت 
والست حميدة أكدت دا...
وانا لو جبتوا الف دليل عمرى ما هقتنع...على دخول......يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات