الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية تمارا الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لؤى: ياااه يا لؤى دى باين طاقه القدر اتفتحلك 
كدا اكون خلصت من شهاب..ومجرد أن اخد ثروة تمارا...اخلص من شمس ومنك يا نجلاء وضحك ضحكه خبيثه.....بقلم منال عباس 
   عند قاسم 
قاسم  : تمارا حبيبتى..اتصلت على مسئول فى السجل المدنى علشان يستخرج ليكى شهادة ميلاد وكمان نعمل البطاقة الشخصية...هو هيجى هنا يصورك وكل حاجه بعد كدا هتم..بس اعملى حسابك اول ما نستلمهم هيكون عقد القران

تمارا بخجل: يعنى مستعجل اوى كدا 
قاسم: مستعجل !! دا انا ماسك نفسي بالعافيه واقترب منها ليقبلها ولكنها ابتعدت بسرعه
تمارا بضحك لمظهره: مش قبل كتب الكتاب يا ابن عمى.....
       عند صقر 
صقر: صباح الخير يا شهاب..ايه نمت كويس
شهاب: الحقيقه انا قلقان من موضوع نجلاء دا 
صقر: سيبها على الله ويلا ست الكل محضرة لينا فطار ملوكى بسبب وجودك..
شهاب: ربنا يخليها ويديها طولة العمر..
اخذه صقر إلى السفرة 

شهاب: يااه يا أمى تعبتى نفسك 


عائشه: تعبك راحه يا حبيبي..وجلسوا لتناول الإفطار..كان شهاب يشعر بالود تجاههم ويفتقد احساس التجمع الأسرى...بعد تناول الإفطار..
عائشه: اتفضلوا تقعدوا فى البلكونه هواها يرد الروح...على ما اجيب لكم القهوة 

شكرها شهاب وصقر 
شهاب: انا عايز اكلم قاسم وأعرفه بموضوع نجلاء
صقر: اصبر يا ابنى احنا كدا كدا رايحين والكلام دا ما ينفعش فى التليفون...
شهاب: امرى لله..
صقر: يلا اشرب قهوتك وانا هعمل كذا حاجه كدا على اللاب علشان الشغل..وبعدها نروح لقاسم 
شهاب: تمام 
جلس شهاب شارد الذهن وهو يفكر في حياته غير المستقرة...
ليسمع فجأة صوت يأتى إليه 
سلمى: بس بس...انا مش مصدقه نفسي معقول حضرتك هنا..نظر شهاب إلى مصدر الصوت وجدها فى البلكونه المجاورة 
شهاب: حضرتك بتكلمينى انا !!

سلمى: ايوا يا دكتور شهاب...مش فاكرنى ؟
شهاب: اعذرينى مش واخد بالى 
سلمى باحراج: انا كنت عند حضرتك فى المستشفى من 3 شهور بكشف على ماما...وحضرتك كنت الطبيب المعالج ليها...
شهاب: تمام..المهم الوالدة بخير...

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات