"ڤضيحة ماستر شيف: غريغ والاس تحت المجهر وبي بي سي تواجه عاصفة من الاټهامات"
اټهامات بالتحرش تلاحق مقدم برنامج "ماستر شيف" وضغوط على "بي بي سي"
تواجه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أزمة كبيرة بعد ظهور مزاعم تحرش جنسي ضد مقدم برنامجها الشهير "ماستر شيف"، غريغ والاس. هذه الاټهامات التي تقدم بها أكثر من عشرة أشخاص على مدار 17 عامًا تتعلق بتصرفات غير لائقة، مثل إلقاء نكات وتعليقات چنسية تعتبر غير مقبولة.
▪️ورغم نفي والاس لهذه الادعاءات، إلا أنه اعتذر في الثاني من ديسمبر بعد نشره مقطع فيديو وصف فيه المتهمات بـ"مجموعة صغيرة من النساء من الطبقة المتوسطة"، مما زاد من حدة الانتقادات.
▪️في ظل هذه الأجواء، أعلنت الشركة المنتجة للبرنامج أنها ستقوم بإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات، وأعلنت تعليق تقديم والاس للبرنامج خلال فترة التحقيقات، مع استمرار عرض الموسم الحالي من "ماستر شيف: المحترفون".
▪️ تأتي هذه الأزمة في وقت حساس لـ"بي بي سي"، التي شهدت مؤخرًا سلسلة من الفضائح، بما في ذلك اټهامات بالتنمر في برنامج "Strictly Come Dancing".وصف المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليقات التي أدلى بها والاس بأنها "غير لائقة ومبغضة للنساء"، مما يعكس القلق الحكومي حول كيفية تعامل "بي بي سي" مع هذه الشكاوى. كما دعت النائبة عن حزب العمال، روبا هوك، إلى التفكير في وقف عرض البرنامج كإجراء احترازي.
▪️من جهة أخرى، نفى محامو والاس صحة هذه الاټهامات، مؤكدين أن ما يتم تداوله غير صحيح. وأكدت "بي بي سي" أنها تتبع إجراءات صارمة للتعامل مع الشكاوى بفعالية، مشيرة إلى أنها دائمًا ما تستمع لأي شخص يرغب في الإبلاغ عن مخالفات.
▪️تبقى قضية غريغ والاس مثالًا آخر على التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية في التعامل مع قضايا التحرش. يتطلب الأمر من "بي بي سي" اتخاذ خطوات جادة لضمان سلامة موظفيها ومقدمي برامجها، وتعزيز ثقافة الاحترام والمساءلة. إن الشفافية في التحقيقات والامتثال للمعايير الأخلاقية سيكونان حاسمين في استعادة ثقة الجمهور.