الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية علي اوتار قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يُسرا فجأة موبايلها رن برقم " محمد السواق " فـ رسمت إبتسامة واسعة على وشها وقالت: جدعة.. أحب تفكيرك بصراحة، ببساطة فخر طلع خا*ين وبيروح لواحدة بيتها وهو حاليًا في الطريق وأول ما يوصل هبعت صور قديمة لـ فخر وهو مع البنت دي من آخر مرة كان فيها معاها صورها السواق إلي أنا خليتُه عينين ليا عند فخر !
وهبعتهم للمسكـ"ينة وتر..فـ تطلـ"ق وتجـ"نن أو بكل بساطة هدخلها مستشفى المجا"نين غصـ"ب وفي الحالتين هتتـ"جنن !

وبنتي شجن ترجع لي ونعيش في سلام وسعادة زي الأول.. قبل ما المجا"نين دول يقتـ"ـحموا حياتنا ! 
تهاني بصد@مة: واو ! بجد إية دة !
يُسرا بتنهيدة: يلا طلعي الشوربة عُقبال ما أبعت لوتر الصور حالًا من رقم غريب..
تهاني بتنهيدة: بس دي بردت وممكن متشربهاش، هسـ"ـخن الشوربة تاني.. وهحط الجُر"عة وبالهنا والشفاء 
يُسرا بلامُبالاة: تمام.. تمام 
وبعتت الصور لوتر بسُرعة.. وبعدين كتبت لها بسعادة: جوزك بيخو"نك يا مدام.. العنوان /// هتلاقيه عندها دلوقتي بيقـ"ـضي ليلة ولا ألف ليلة وليلة ! على فكرة 10 دقايق وتكوني هناك لإن المكان قريب جدًا من الڤيلا بتاعة كامل باشا ( فاعل خير  ) 
.... #هنا_سلامه.
كانت وتر في الجنينة بتعمل تمرينات، فجأة لقت إشعار على فونها، فـ إبتسمت بحُب: أكيد فخر.. 
كانت لابسة بيچامة ستان حمالات لونها أبيض وعليها بنطلون بنفس اللون لكن لابسة عليها الروب عشان في الجنينة.. 
مسكت فونها ولقت رقم غريب فـ إستغربت وقالت بقلق: مين يا ترا؟ 
فتحت الرسالة بخوف وقرأت.. بتدقق في الصور.. عيونها بتوسع.. بتتصدم وبتطـ"لق شهقة بتنفـ"ض قلبها.. 
دموعها نزلت في صمت وصد@مة وذهول وقلبها بينبـ"ض بعُنف فظـ"يع.. وهي بتقول بر"فض: لا أكيد كد"ب أكيد  !! 
لكنها لقت الرسالة إلي بتأكد إن إلي شافتُه عيونها صح... 


حطت إيدها على قلبها ورمت التليفون بصد@مة وجريت على أوضتها، أخدت مفتاح العربية بتاعتها وركبت زي المجنو"نة ببچامتها العربية، ولسو*ء الحظ كان كامل نايم ومقدرش يوقفها... 
فـ راحت وقفت قدام الڤيلا من ورا، وقفلت الشبابيك وهي بتبص على المكان وعيونها بتنز"ف دموع !! 

عيطت.. دارت وشها وعيطت وهي بتحضن نفسها، حطت إيدها على بو"قها وهي بتحاول تكـ"ـتم شهـ"ـقتها وتنهيدتها ونفسها إلي بتاخده من بو"قها بصعوبة.. الكُـ"حل بتاع عينها سا"ح.. 
لكنها لقت ظل شخص داخل بسُرعة جنو"نية فـ دارت نفسها في العربية وهو من سُرعته مشفهاش.. 
ودخل من الباب الخلفي ور"زعه.. باب المطبخ 
فـ بصت على الباب ونطقت بضـ"عف: فخر.. أرجوك لا يا فخر.. أرجوك.. يا رب لا يا رب.. 
عياطها زاد وهي بتقول بصوت خافت بر"يء: لا يا فخر بلاش أنتَ، قلبي بيو"جعني يا فخر.. بلاش تكون في حضن حد تاني غيري، ولا تلمس إيد واحدة تانية غيري، أنا حبيبتك.. بلاش تد"مرني وتد"مر قلبي وحُبي.. 
قامت وتر من العربية بإيد بتتر"عش وأعصاب سايبة، مسحت دموعها وحطت إيدها على أوكرة الباب بخوف، و"جع، صد@مة، د*هشة، عدم إستيـ"ـعاب.. 
حاسة إنها جسد بلا روح، قلب بدون أوتار، وتر بدون فخر يعني حياة بدون سعادة !! 
غمضت عيونها وأخدت نفس عميق وقالت: بلاش تخذ"لني يا من عزف على أوتار قلبي.. بجد أنا مستحقش دة.. 
حطت إيدها على قلبها دموعها زادت، فـ ضر"بت قلبها وقالت وهي بتمسح دموعها بقسو"ة كإنها هتقـ"طع وشها: خلاص ! إجمـ"ـدي ! مهما كان المشهد لازم تهدي.. تمسكي نفسك.. لازم.. 
قالت كدة ودخلت بخطوات ثابتة، وقلب بير"تجف 
....... 
دخل فخر الڤيلا بتاعة ليلى من الباب الأمامي لإنه كان مفتوح زي أول مرة راح لها فيها، لقاها قاعدة على الكنبة مبر"قة، فـ عقد حاجبيه وقال: مالك يا لولو؟ خايفة لية؟ 
قرب عليها وهي متغـ"ـطية.. وقال بقلق: ليلى ! 
مردتش عليه فـ قرب عليها وز"قها لقاها و"قعت على وشها وفيه....... 
فخر بصد@مة: ليلى !!! 
وفجأة سمع صر"يخ وتر...!!
تتبع وللحديث بقية.. 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات