الخميس 09 يناير 2025

"سيرينا ويليامز: قوة الجمال الطبيعي وردٌ ساحق على اټهامات تبييض البشرة"

سيرينا على السجادة
سيرينا على السجادة الحمراء افتتاح دورة الألعاب الأولمبية

سيرينا ويليامز ترد على اټهامات تبييض البشرة

"أنا أحب مظهري"في ردٍ مباشر على الاټهامات التي وُجهت لها بتبييض بشرتها، ظهرت أسطورة التنس سيرينا ويليامز في مقطع فيديو مباشر على إنستغرام، حيث أكدت أنها لا تستخدم أي مبيضات للبشرة.

▪️ جاءت هذه الاټهامات بعد أن نشرت ويليامز مقطع فيديو لنفسها خلال حدث مدرسي مع زوجها وطفليها، مما أثار تعليقات حول مظهرها.

▪️توضيحات ويليامزفي الفيديو، أوضحت ويليامز أنها استخدمت "مكياجًا مسرحيًا" أثناء التصوير، وأن اللون الذي ظهر في الفيديو هو في الواقع لون بشرتها الطبيعية. 

▪️قالت: "ثم أضع ذلك اللون المحايد، وهو في الواقع لون بشرتي. لا أستخدم المبيضات في تبييض بشرتي". وأضافت أنها تعتقد أن التعليقات حول تبييض بشرتها "سخيفة"، مشددة على حبها لمظهرها ولون بشرتها.

▪️موقفها من تبييض البشرة :أوضحت ويليامز أنها لا تحكم على الأشخاص الذين يختارون تبييض بشرتهم، لكنها أكدت أنها ملتزمة بمسارها الخاص. "هذا هو جوهر هذا العالم، وأنا ألتزم بمساري - المسار الذي لا أحكم فيه على الآخرين"، قالت ويليامز، مشددة على أهمية قبول الذات.

▪️التحديات الصحية :على الرغم من اعتزالها التنس الاحترافي منذ أكثر من عامين، تواجه ويليامز تحديات صحية. ▪️في أكتوبر، كشفت أنها خضعت لعملية جراحية لإزالة كيس ضخم من رقبتها. وفي مقطع فيديو على تيك توك، تحدثت عن تجربتها قائلة: "لقد كان الأمر مؤلمًا بعض الشيء عند الخروج. لكن كل شيء سار على ما يرام، وأنا سعيدة حقًا بالعمل مع بعض الأطباء الرائعين".

سيرينا تشاهد مباراة الميدالية الذهبية في فردي الرجال مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس ٢٠٢٤
سيرينا تشاهد مباراة الميدالية الذهبية في فردي الرجال مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس ٢٠٢٤

▪️تظل سيرينا ويليامز رمزًا للقوة والثقة بالنفس، حيث ترفض الانصياع للضغوط الاجتماعية المرتبطة بمظهرها. من خلال تأكيدها على حبها لذاتها وعدم استخدامها للمبيضات، تعزز ويليامز رسالة قبول الذات والاحتفاء بالتنوع. إن موقفها من هذه الاټهامات ليس مجرد دفاع عن نفسها، بل هو دعوة للجميع لتقبل هويتهم ومظهرهم، بغض النظر عن المعايير المجتمعية.