رواية براثن الاسد الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة وائل
بيضر'به ايهاب بالمخدة: دا انت بارد
سيف بغمز: هااا بقااا كنت بتعمل ايه
بيتنهد ايهاب: عارفك مش هتبطل زن
سيف: طيب قول بقا
ايهاب: كنت بكلم دلال
سيف بفرحة: بتكلمها؟.... انتوا بقيتوا تتكلموا
بيهز ايهاب راسه بنفي: كنت بكلم صورتها
سيف بيقطب حواجبه: صورتها... هو انت هتفضل كدا كتير يعني هتفضل موقف حياتك عليها كدا
بيبصله سيف بحز'ن: بس دي بقت مطلـ'ـقة يا ايهاب
ايهاب بتنهيدة: وايه يعني.. فكرك حبي ليها نقص ولا هي نقصت حاجه في عيني انا لسه بشوفها بنفس الصورة اللي حبيتها بيها مش ناقصة اي حاجة..." بيضحك " هي بس ناقصها انا
ايهاب بيقاطعه: مفيش بس... ها جاي فرحان كدا في ايه
بتلمع عيون سيف بفرحة: مريم
ايهاب باستغراب: مالها
سيف: طلعت بتحبني
ايهاب بتنهيد: والله كنت حاسس... احكيلي طيب
بيبدأ سيف يحكيله كل حاجه
ايهاب: عندها حق علفكره زهرة واحمد ذنبهم ايه في كل دا
سيف بفرحة: لا ما زهرة حلتها النهارده وقالتلي انها اتسرعت في قرارها وعايزة نفضل صحاب بس
سيف: ايوا... وحقيقي يعني وفرت عليا كتير انا كنت كار'ه نفسي وحاسس اني ظلمتـ'ـها بس طلعت مش بتحبني اصلا
ايهاب: طيب واحمد
سيف: مش عارف بس هطفشه كدا كدا
ايهاب: بس شكله بيحبها حرام والله
سيف: حبه بر'ص دا واحد صا'يع اصلا ميستاهلش ضفرها
سيف: ايه هتقعد تكلم الصورة تاني
ايهاب: اطلع برا يا ز'فت
سيف بضحك: حاضر
بيحدفه ايهاب بالمخدة وبيضحك
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
_________________________
بتكون مريم قاعدة مع دلال وموبايلها بيرن بأسم سيف مش بترضى ترد عليه
مريم: مش هرد لا
دلال: و بعدين يا مريم هتعملي ايه
مريم: مش عارفه انا حكيتلك كل اللي حصل قوليلي اعمل ايه
دلال: فركشي الخطوبة
مريم: وبعدين
دلال: ولا قبلين هنشوف ايه اللي هيحصل بعدين بس متعلقيش احمد بيكي اكتر من كدا
دلال: الدور والباقي على سيف بقا في الموضوع دا... كل واحد يصلح اللي عمله انتي ابعدي عن احمد عشان متأذ'يهوش اكتر من كدا وسبيه هو يتصرف مع زهرة
مريم: وحتى لو سبنا الاتنين هنبقى مع بعض ازاي.. هكـ'ـسر قلب زهرة مرتين
دلال: مش عارفه اقولك ايه والله بس غبا'ئكم وانا'نيتكم هي اللى عملت كدا
مريم بحزن: زهرة حساسة اوي مش هتستحمل كل دا
دلال: ربنا يهون عليها... منه لله سيف ظلـ'ـمها
مريم: انا خا'يفة اوي... انا كنت مستنيه اللحظة دي من زمان اوي بس دلوقتي بقول يا ريته ما قالها ليا يا ريته سابني على كدا ومتكلمش
دلال: هتعدي ادعي ربنا يحلها من عنده بس
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
____________________________
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
" يوم جديد"
بيكون احمد عند مريم في البيت
احمد: كدا يا مريم قلقتيني عليكي
مريم: اسفة ان الحفلة باظت بسببي امبارح
احمد: في داهية الحفلة يا حبيبتي المهم انتي
بتبتسم مريم
احمد: حاسس انك مش على بعضك كدا في ايه
مريم بتوتر: احمد عايزة اتكلم معاك في موضوع
بيبصلها احمد بانتباه: موضوع ايه
بتبص في الارض وهي بتفرك ايديها بتوتر
احمد: في ايه يا مريم
مريم: انا.... انااا...
احمد برفع حاجب: انتي ايه
مريم بتغمض عيونها وبتحاول تستجمع شجاعتها: انا عايزة انهي الخطوبة
بتفتح عيونها بخو'ف وبتبصله بتو'تر ومش بتلاقي اي تعابير على وشه
مريم:احمد... انااا
احمد بهدوء مريب: سيف صح
بتبصله مريم بصد'مة وتو'تر: هو ايه
بيتعدل احمد في قاعدته وبيبتسم بسخرية : انا كنت حاسس برضو... اصلا تصرفاته امبارح مكنتش طبيعية
مريم: احمد انت فاهم غلط
بيهز راسه بنفي: لا انا فاهم صح... انتي مشفتيش شكلك امبارح لما قال انه خطب وبعدها كمان اغـ'ـمى عليكي
بتبص للأرض بتوتر وخو'ف
احمد: بصيلي يا مريم... عملتي فيا كدا ليه من الاول وافقتي عليا ليه ما دام مش عايزاني
بتفضل باصة للارض ودموعها بتنزل بيمسك احمد ايديها بعصبـ'ـية
_ بقولك بصيلي هنااا... عملتي فيا كدا ليه
مريم بخو'ف ودمو'ع: انا..انا اسفة
بيقطب حواجبه: اسفة... اسفة على كد'بك ولا كسـ'ـرة قلبي ولا انك لعبتي بيا " بيكمل بز'عيق " ردي يا مريم اسفة على ايه
في اللحظة دي بتدخل نورا اللي بتكون سامعة الحوار من الاول بتمشي ناحية مريم وبتاخدها في حضنها وبتبص لأحمد وهي بتبتسم بانتصار وشما'تة: انا دعيت ربنا انه يجبلي حقي منك بس مكنتش متخيلة انه هيستجيب ليا بالسرعة دي