رواية انتصرت بك كاملة جميع الفصول بقلم شهد فرج
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية انتصرت بك الفصل السادس 6
اول ما انهي بابا كلامه بصيت لـ زياد الـِ وقع المعلقة من ايده ووجهه نظره ليا بـ ترقب منتظر قراري.
ابتسمت وانا ببص لبابا واتكلمت بـ إحراج:
ـ الـِ انت شايفة انا موافقة عليه يابابا..
ـ بس انا طالب إيدها الاول
اتكلم زياد بسرعة وعدم تفكير.
ـ وهي رفضتك.
بصيت لـ جدو بـ أمتنان فـ ابتسملي وهو بيغمز بـ عينه، ابتسامتي وسعت اكتر وانا علي غمزة جدو المرحة..
فضل زياد مركز عينه عليا وانا مارفعتش نظري من علي الطبق ولكن كل ثواني اخطف نظرة بسرعة وارجع انزل عيني تاني لحد ما وقف بـ عصبية وهو بينفخ واتجه لـ برة وانا مازالت باصة لـ طبقي وأبتسامة لعوب مرسوم علي جانب فمي...
ميلت علي ماما وبنفس الصوت الهامس اتكلمت:
ـ ابقي فكريني ابقي اشيل التليفون بتاعي عشان ماتخديهوش تاني وتفتحي فيس،النهاردة تقوليلي موف اون بكرة يبقي إكس وكراش ومش هنلاحق بقي..
لومت ماما فمها بـ طريقة درامية وهي بتبصلي بـ طرف عينها بـ حنق واتكلمت:
ـ شوف البت بكلمها في اي وهي بتتكلم في اي جاتك خيبة.
ابتسامة جانبية ظهرت علي جانب وشي بـ سخرية وبدأت اكل بدون اهتمام لـ نظرات كايلا ومراد وسليم الـِ تقريبًا كانوا فاهمين كل حاجة.
الجو في نسمة هوا لطيفة العصافير مالية الجنينة الورد الـِ كان جايبة زياد نبت وبقي شكله لطيف اوي
فضلت واقفة بتأمل المكان حواليا، اكتر كمان فيه سلام نفسي وتقدر تخرج فيه الطاقة السلبية، بدأت اخدت شهيق واخرج زفير وانا مغمضة عيني بحاول افضي دماغي من كل الـ بيحصل..
ـ بقالنا كتير ما قعدناش هنا سوي مش كد...!!
مافتحتش عيني ولا وقفت الـِ بعمله ورديت بهدوء:
ـ من يوم ماخطبت هبة تقريبًا.
حسيته وقف ومتأكدة هيعمل زيي هيغمض عينه وصوت انفاسه اكدلي انه مضايق..
ـ هبة.
اتكلم بـ تركيز:
ـ بقالها فترة مش طبيعية دايما زعلانة ومش عارف اتصرف معاها ازاي حتي اني بفكر اسيبها ونفسخ الخطوبة..
غالبًا لو كنت كيان القديمة كنت هبقي اسعد إنسانة دلوقتي ولكن كوّني ماحسيتش بـ أي فرحة بل بالعكس زعلت يبقي ده دليل كافي اني عمري ماحبيت سليم..
ـ سألتها مالها واي الـِ مزعلها..
اتنهد بـ ضيق:
ـ سألتها قالتلي مافيش..
ضِحكت بـ غلب:
ـ كام مرة..؟؟
هز راسه بـ عدم فِهم وهو بيستدير ليا:
ـ مش فاهم.
ـ طيب هي بتحبك..؟
ابتسامة هادية رُسمت علي وجهه:
ـ اوي