السرقة بالنسبة لهم مثل مهنة الطب أو المحاماة.. قصة أكثر الصوص نجاحا في التاريخ!
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تميز الإخوة نيوتن في بداية حياتهم المهنية كلصوص محترفين، حيث لم يكن اسمهم معروفاً على نطاق واسع، وربما كان ذلك سبباً في نجاحهم، إذ كانوا يتمتعون بمهارات كبيرة في التخفي عن أعين الشرطة، وكانوا يحرصون على عدم إثارة الضجة حولهم.
على الرغم من ذلك، نفذوا حوالي 70 عملية سرقة بنك واقتحموا حوالي ستة قطارات، وفي إحدى هذه الحوادث، سرقوا مبلغاً قدره 3 ملايين دولار في عام 1924، وهو مبلغ يعادل 45 مليون دولار في الوقت الحالي.
تم تسمية العصابة فيما بعد باسم "الإخوة نيوتن"، وأصبحت قصتهم محل اهتمام واسع بعد عرض فيلم وثائقي وفيلم درامي عن حياتهم. وفي الوثائقي، صرح بعض الأعضاء بأنهم كانوا فخورين بما قاموا به ولا يندمون عليه، وأن السرقة بالنسبة لهم كانت مهنة عادية،
شبيهة بالطب والمحاماة. ورغم ذلك، فقد وصف المؤلف جي آر ويليامسون ويليس نيوتن، أحد أعضاء العصابة، بأنه شرير للغاية، ولم يظهر أي ندم على أي من جرائمه، في مقابلة أجراها معه قبل وفاته بأشهر قليلة.
بداية عصابة نيوتن
كان الإخوة نيوتن الأربعة (ويليس وويلي وجيس وجو) أبناء لأحد مزارعي تكساس الفقراء، وقد تركوا المدرسة في وقت مبكر ودخلوا بعد ذلك على الفور إلى حياة الجريمة، حيث ارتكبوا جرائم صغيرة في البدايات وقضوا فترات بسيطة في السجن جراء ذلك.
كان ويليس يبلغ من العمر 25 عاماً تقريباً عندما سرق بنكاً لأول مرة، وحصل على حوالي 4700 دولار والتي تعادل حوالي 120 ألف دولار في عام 2019.
بعد ذلك بدأت نشاطات ويليس بالتطور، وفي عام 1916 نفذ عملية سطو مع بعض الخارجين عن القانون حصل بعدها على مبلغ 10000 دولار (حوالي 237000 دولار)،
وبعد أن ثبت قدمه في عالم الجريمة ضم إخوته إليه ليشكلوا عصابة عائلية هي عصابة "الإخوة نيوتن".