رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
زين: مراد ما تيجي نسبقهم احنا …
مراد: ابدا. لازم اشوف مريومه الاول.
زين: لاااااا.. ابوس ايدك بلاش رخامتك دى انهردا.
مراد. لاا. ازاى ….لازم اخلي ابوك كرات الدم البيضه عنده تركن على جمب.. وكرات الدم الحمرا تاخد في وشها.. هههههههه
وكلهم ضحكو ورينو انت فظيع يا ابيه مراد.. بس خايفه عليك من بابي …
مراد: ومين سمعك يا رينو يا حبيبتي. آدم العدوى خلاص اقسم انه ينتقم.. وبما أنه انتقام ب انتقام بقى.. يبقى عليا وعلى اعدائي.. نعمل اللي علينا وبضمير كمان …
.يا بنتي ده انتي اكتر واحده كوشتى علي ابوكي.. ده انتي. الله يكون في عونه اللي هتتجوزيه. لو حد جه وعكسو ولا يبصله هتاكليه.. كلهم ضحكوا وقاعدين منتظرين آدم. ومريم
———-
عند آدم مريم.
مريم: حرام عليك يا آدم.. انت كل مشوار تأخرنا كده.
آدم: لابس ونايم على السرير.. وماله وبعدين النهارده اجازتي.. وحبيبتي في حضني.
مريم: طيب قوم بقى يلا.. انا لابسه ومستنياك تلبسني العقد.. علشان البس الحجاب والنقاب..
. انا كنت هالبس انا العقد المرادى.قولت مش مشكله المره دي..
مريم: واقفه.. يا نهار يا آدم.. قوم بقى الساعه عدت ١ واتاخرنا.
آدم: قام وقرب منها.. عيون آدم. وقلب آدم انتي
مريم: قلبها دق واتوترت.وخافت ل آدم أنه يطلبها. لانها كانت بعيده عنه فتره. واخدت العقد من العلبه على التسريحه اتفضل..
آدم: عينيه في عيون مريم.. اللي توترت من هيام وغرام آدم.. اللي واقف قدامها.. اخد العقد وقالها حاضر.. ووقف خلفها.. وجاب شعرها على جمب..وبيلبسها العقد بكل حب. وهمس في ودنها بحروف. ب. ح. ب. ك.
و مريم خلاص هتنهار.. من آدم. مريم.. احم.. ومغمضه عنيها.. وآدم لبسها العقد وباسها من كتفها
..أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا.. وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ.. يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ.. وبنتُ الدلالِ وأختُ السّنا وأنكِ حين ارتديتِ الحجابَ.. سموتِ، علوْتِ على المنحنى.
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجـالِ بنيتِ.. فأعليتِ مَنْ قد بَنى..
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها.. وكنتِ الخميـلةَ والمسكنـا..
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ.. وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضّنـا
إذا ما رضيتِ سترضى الحياةُ.. وتضحكُ لو تضحكيـنَ لنا..
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ … يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا..
تهـاجر كلُّ الحروفِ إليكِ … وتهـوي إليك كـرامُ المُـنى …. تحومُ عليكِ.. وتأوي إليكِ وتبغـي لديكِ هُنـا موطنـا..
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ.. بشطريـنِ: منكِ.. ومنّي أنـا..
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ.. ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا. لأنكِ أنتِ.. لأنـي أنـا..
تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا.. ظلمناكِ دهرًا فهل تغفرينَ ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا ….. بحبك
مريم: بتسمع كل كلمه بقلبها.. ومغمضه عيونها بتستشعر الكلام وبتعيشه وعينيها متجمعه فيها الدموع. ولفت ل آدم وبكل حب حضنته. بحبك يا آدم.. بحبك ااوي. انا بعشقك. بعشق كل ثانيه انت جمبى فيها.. انا ما اقدرش اعيش ثانيه من غيرك …
. آدم مسد على شعرها بحب.. وانا بعشقك يا مريم..
. وخرجها من حضنه. وباس جابهتها بكل حب …
. ومسح دموعها … وبعدين بقى كلام حلو تعيطي …
. نسكت تعيطي.. ايه بقى بطلي دموعك دي يا قلب آدم … وبتامل ف جمال عيونها..
آدم: للحظه افتكر مراد … وقال ل مريم بتحذير…
. عارفه يا مريم.. لو مراد اتكلم وانتي رديتي عليه !؟ صدقيني هافلقو نصين قدامك …
مريم: هههههههه بعد الشر عليه. متقولش كدا ع مراد..
آدم: ماشي ياختي ع الله كلامى مايتسمعش.. وجاب الحجاب ولبسه ل مريم وهي لبست النقاب وهو ساعدها فيه.. ومريم لبسته الساعه ورشتله البرفان.. وهو لبسها الخاتم والساعه.. وخلاص اخيرا جهزوا. والطقوس تمت ع خير
آدم: اتحرك وجاب فونه ومفاتيحه وكان معاهم علبتين قطيفه.صغيرين..
مريم: شافتهم ايه العلب دي يا حبيبي.. هديه ل ملك
آدم: ايوه يا روحي دي هديه ل ملك ولحد تاني
مريم: ممكن اعرف الهديه التانيه لمين..!؟
آدم: بغمزه هتعرفي بعدين. مفاجأه. يلا بقى انتي اخرتيني قوي الساعه ٢ يامريم
مريم: بدهشه ايه ٢.. وانا اللي اخرتك.. انت بجد مشكله يلا بقى..
آدم: اتحرك وحط ايد مريم في دراعه ونازلين على السلم … وكانهم عرسان.. مريم كانت لابسه فستان اسود.. وشريط ستان نبيتي من على الوسط.. وحجاب ونقاب من نفس لون الحزام.. وكانت جميله..