رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
رودي: مجنونه..!! لازم اتجنن.. ده انتي عندك اااخ انما ايه..؟ مز.مز يعني …. ولا فهد يالهوووي عليه…
ولا بقى باباكى..!؟ ااااه قلبي الصغير لا يحتمل.
رينو: ضحكت سلامه قلبك امال بقى لو شوفتي ابيه زين اخويا قمر. قمر كله مامي
رودي: لاااء. لااء كده كتير عليا …
.. رينو انا لازم اتجوز حد من عيلتك ماليش دعوه … كلهم حلوين قوي وكل واحد اجمل من التاني …
رينو: هههههه انتي رهيبه يا رودي بس عايزه الصراحه انا اتمنى انك تتجوزي اي حد من عيلتي علشان صداقتنا تستمر … واللاوعي …. بس فهد لاء..!!!!
ورينو استغربت نفسها. احم.
———–بقلمى Mariem Nasar
محمد فتح عينيه..وكان مصدع جدا.. وكمان مش قادر يقوم من مكانه … لكن حاول وشاف انه نام وسايب اللاب مفتوح جمبه … وكمان الفون على الكومود في الشاحن وما تفتحهوش.
محمد مهتمش وقام دخل الحمام واخد شاور
واتوضا وخرج وصلى الصبح … وقام بكسل علشان يلبس … لكن جرس الباب رن واستغرب مين اللي هيكون جاي ١٠ ونص الصبح كده..!؟ وافتكر انها ممكن تكون شيرين مامته.. وراح فتح ولكن اتفاجئ.!!! بأن اللي على الباب كان آدم واستغرب جدا.!!!
آدم: خرج من الفيلا متدايق. ولكن فكر في محمد الا انقذ شرف بنته … ولازم يشكره … بس مش عارف يكلمه. لان آدم اتصل عليه بالليل كان فونه مغلق … واتصل عليه في العربيه وهو رايح الشركه برده فونه مغلق. وفكر أنه لازم يروحله ع البيت. وآدم. اتصل ع كامى السكرتيره. تلغى كل المواعيد
آدم: دخل. صباح الخير…
ومحمد جواه. خاف تكون نور مش بخير بعد اللي حصل امبارح …
محمد شاور على الكنبه ل آدم اتفضل حضرتك
آدم: كان جايب معاه فطار … علشان متأكد ان محمد في حاله الهستيريا اللي كان فيها امبارح … اكيد ما اكلش اى حاجه … وادم داخل على المطبخ وقال.. محمد انا مفطرتش وجعان … واكيد انت كمان مافطرتش. مش كدا.!؟
آدم: طيب تمام انا هاهجهز الفطار.. تكون انت عملت اتنين قهوه مظبطوين كدا..اصل جوز خالتك من امبارح لا آكل ولا شرب القهوه بتاعته
محمد: بتوتو..احم.. حاضر بس … كنت عايز اا..ااسال …يعني..!!؟ هي
آدم: فهم وابتسم.. ايوه نور كويسه الحمد لله …
محمد: اتنهد باريحيه.. وكمان اطمن انها بخير … لكن استغرب ان آدم فهم انه كان هيسال على نور …ولكن مهتمش.. المهم بس ان نور كويسه وبخير
آدم: مش عارف يبدأ ازاي …؟
ومحمد: كان نفسه يسمع بالتفصيل … ايه اللي حصل مع نور بعد ما هو مشى من عندهم.!؟
وقال. ياترى آدم جاي ليه..!؟ جاي يسال ايه اللي حصل مع نور..!؟ ولا هيتهمنى بأنى اكيد السبب في اغماء نور …؟ وكان محمد بياكل وهو شارد تماما وآدم: شايف ده كويس وحب يخرجوا من تفكيره.. ولازم يكسر السكوت ده..
… واتكلم محمد.. انا اولا بشكرك على اللي انت عملته مع نور بنتي … بجد كلمه شكرا دي قليله قوي على اللي انت عملته …. انت انقذت شرفي وكمان انقذت بنتي وحبيبتي … ورجعتها لينا بالسلامه
محمد: فهم ان نور حكتلهم على كل حاجه..لكن هو مكانش عايز حد يعرف علشان مايقلقوش على نور… لانه دايما هيكون جمبها …
محمد: انت بتشكرني على ايه..؟ انا ما عملتش غير واجبي واي حد في مكاني كان هيعمل كده واكتر… المهم انها دلوقت بخير … والحمد لله انى لحقتها في الوقت المناسب ….
آدم: نور حكتلي كل حاجه من اول ما سرحت بتفكيرها في العمليه بسبب الحيوان اللي اسمه هشام ده …. لحد ما كانت عندك امبارح في المستشفى … نور حكتلي كل حاجه يا محمد …..
محمد: اتصدم وحاسس بتوتر معقول نور حكت كل حاجه …. محمد تخيل انه نور حكت ل آدم كل حاجه حتى لما شدها لحضنه …
محمد: ساب الاكل.. احم عمي اا.انا لما عملت كده كان بدافع الخوف مش اكتر … وانا فكرت ان نور لو ملحقتهاش كانت ممكن يحصلها حاجه وماكنتش في وعي لما عملت كدا ف انا اسف بجد.
آدم: باستغراب.!! بتتاسف على ايه يابني.!! انت كنت وما زلت أمان ل نور بنتي … ونور حكتلي على اللي انت عملته مع هشام في الجامعه …. وكمان قالتلي على الصور.ظ. وانك ضربت هشام وكمان على التغيير وانك زعقتلها لما افتكرت انك فكرت فيها انها ممكن تكون لها صله بالصور دي …. وخرجت متدايقه وركبت التاكسي وخدوها …. وكمان الحيوان ده ربطها وهددها وهي حقيقي كانت مرعوبه … لكن بعدها انت لحقت نور في الوقت المناسب …وضربت هشام واصحابه كسرتهم … ولما اغمى علي بنتي جبتها على طول على البيت …. لكن اللي نور مستغرباه وانا كمان انت عرفت ازاي..!!؟ وازاى وصلت ل نور في المكان ده..!؟ ممكن افهم.!!! وتشرحلي
محمد: اتشاهد في سره واتنهد. وحمد ربنا ان نور ما قالتش انه حضنها
محمد: احم..حاضر انا هحكيلك كل حاجه ….
انا لما اتكلمت مع نور.. وهي زعلت مني لاني مكنتش نمت كويس ولسه خارج من العمليات وكان كلامي حد معاها نوعا ما … لانى اتصدمت من أنها تفكر فيا كدا..وانى اصدق عليها حاجه زى دى. غصب عني صوتى علي عليها. ولكن هي زعلت منى ونزلت على طول … وانا عارف ان حضرتك مانع نور من انها