رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
ومحمد دخل ونيمها على السرير وملس بايده على خدها انها بخير واطمن.
وانتبه ان الكل بدا يطلع وكلهم طلعوا الاوضه اتملت من الاحباب.
محمد: بص ل زين وقاله لو سمحت هاتلي شنطتي من العربيه علشان نور لازم تاخذ حقنه وتفوق
زين من غير مايتكلم جري على العربيه
آدم: مذهول ومش عارف يتكلم معقول دي بنته…
اللي نايمه في السرير … وكمان كانت بين ايدين محمد واتخض لما شاف حجابها مش مترتب
آدم: جري على نور وقعد جمبها وبص على بنته
… وبص ل محمد … مالها نور؟ مالها وايه اللي حصل !؟؟
وزعق لمحمد انا باتصل عليك من بدري ما بتردش لييييه اتكلم بنتي فيها ايه ومغمى عليها ليييه..؟
محمد مزعلش من آدم لانه معذور..
محمد: اهدا مفيش حاجه حصلت هي بس اغمي عليها وانا جبتها
زين دخل ومحمد اخد منه الشنطه وعطا ل نور حقنه علشان تفوق
محمد: قام ووقف … اللي عندي قولته نور اغمي عليها وانا جبتها وما عنديش حاجه تانيه اقولها..
محمد كان متدايق من هشام جدا ومش شايف غيره حاليا
لسه آدم هيزعق ونور بدات تفوق واول اسم نطقته كان …محمد … اللي اول ما سمع اسمه نسي كل الغل والحقد اللي جواه وقلبه دق … والكل سامع اسم محمد ومدهوشين نوعا ما وكل واحد فكر بطريقه معينه
وآدم لسه هيزعق بعلو صوته مريم مسكته من ايده وشاورت بلا …. اهدا نور الحمدلله ف حضننا واهي فاقت وهنعرف كل حاجه
والكل جري على نور يطمنو عليها
وآدم شاف حجاب نور مش مترتب ولكن طرد الفكره لانه حافظ محمد وواثق فيه جدا ومراقب كل تصرفاته
وآدم: بخبره شرطى شاف ان محمد انقذ بنته بس يا ترى محمد انقذ بنتي من ايه !!!؟ وايه اللي حصل؟؟
مريم قاعده على طرف السرير
وآدم على الطرف التاني.. ومراد جمبها..وزين
وفريحه ورينو طلعو قعدو ع السرير جمب رجليها والكل بيطمن على نور..
محمد.. شاف انهم كلهم مشغولين ب نور وحس انه لازم ينسحب
وفعلا اخد شنطته لانه وراه مشوار مهم قبل ما يروح وخرج من غير ما حد يحس بيه ونزل وركب عربيته وبيفكر ف عقاب ل هشام
مالك خبط وسوزان فتحتله اهلا مالك جيت في وقتك
مالك دخل اهلا يا طنط دخل وكان في ست عجوزه اللي هي جدت ساره وكانت في السبعينات
مالك اهلا يا تيته عامله ايه دلوقتي
تيتا. اهلا يا حبيب قلبي نحمد الله
وندهت يا ساره يا ساره تعالى يا بنتي سلمى على الاستاذ مالك
مالك: برده يا تيتا مصممه اني استاذ انا اسمي مالك وبس ده انا لسه داخل في ال 19 يعني
تيته: العمر كله يا حبيبي خلاص ما لك اهو اهم حاجه ما تزعلش
وساره خرجت وسلمت على مالك اهلا استاذ مالك
مالك: بتنهيده برده جماعه استاذ يا بنتي احنا في سن واحد وكمان اصغر مني بكام شهر وابتسموا
ساره انا مش عارفه اقولك ايه من ساعه الحادثه وانت ماتخلتش عني وكمان لما خفيت واتحسنت انت برده كل فتره تيجي وتطمن عليا انت ذوق قوي على غير اخت حضرتك اسفه يعني بس الحقيقه لازم تتقال
مالك: قعد والله ماليكه اختي مافيش اطيب منها بس انتي عارفه بقى البنات والموضه والحركات دي زي ما تقولي كده عاملين منافسه مين اللي تكون احلى ومهتمه بالموضه وكانت شاطره خالص لكن بقالها فتره كده مش عاجباني ربنا يستر لكن حقيقي هي قلبها ابيض ومش عايزك تكوني لسه زعلانه منها
ساره: لا ابدا ما فيش حاجه بقول ل حضرتك لما ماما عزمتك على العشا قولتلها انك عايزني في موضوع مهم
مالك: ايوه فعلا بصي يا ستي انا كلمتلك والدي وطلبت منه انك تشتغلي في الشركه بتاعته وانا حكيت ل بابا على كل اللي حصل واتعاطف معاكى وكمان زعقلي اني خبطتك وحمد ربنا انها جت على قد كده وهو متظرك فى الشركه ف ا وقت تحبي تنزلى شغل من امتى
ساره: بفرحه بجد انا مش مصدقه شكرا بجد شوف حضرتك الوقت اللي يناسبك وانا هاكون موجوده
مالك: خلاص احنا بس نعدي كام يوم لان يوم الاجازه بابا وماما عاملين عندنا في الفيلا حفله باربكيو وهيعزمو العيله والاصحاب هنتجمع تعرفي انا نفسي تكوني موجوده معايا واتحرج احم.. قصدي معانا
ساره: متشكره جدا خلاص يبقى بعد الاجازه بقى ان شاء الله اقابل والدك جاسر الصاوي
——بقلمى Mariem Nasar
نور. فاقت وجتلها هستيريه عياط.. والكل حاول يهديها وراحت في حضن باباها اللي بيقويها … وكان بيمسد على شعرها بكل حب ومن كتر عياطها فريحه ورينو عيونهم دمعو
ومريم دموع أم في صمت … ومراد كان بيغلي وزين مش اقل منه … لكن البركان الحقيقي في قلب آدم ونفسه بنته تهدي علشان تحكيله ايه الل حصللها… واخيرا بعد فتره نور هديت
وبعدها جابولها عصير علشان تهدي اكتر.. وهي بتشرب العصير كانت عيونها بتدور على محمد ومش شايفاه وسطهم
آدم: نور انا عايزك تحكيلي ايه اللي حصل.. وايه اللي خرجك من الجامعه الصبح؟؟ وايه اللي خلاكي ماترجعيش على البيت ؟؟؟ ومغمى عليكي ليه؟؟ ومحمد