رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
وجابلها حجابها وهو بنفسه لبس ليها حجابها .
ودي كانت اول مره نور قلبها يحصل فيه اضطراب ودقات مختلفه..
محمد لبسها الحجاب … وقالها يلا علشان اوصلك وراح يجيبلها الشنطه والفون اللي مرمي على الارض وسمع صوت خبطه على الارض … محمد بيلف نووووور …….
محمد شاف نور اغمي عليها وجري عليها نوور. نوور حبيبتي.
محمد شال نور ونزل بيها جري على العربيه … لكن هو لسه ما خلصش انتقامه.. نيم نور ف العربيه. وطلع فونه وهو في العربيه واتصل علي طارق انه يجي في نفس المكان ده … وكمان اتصل على فهد ياخده هشام اللي متربط وياخدوه على مخزن فيلتهم.. وفعلا محمد اخد نور وطار بيها بالعربيه
——بقلمى Mariem Nasar
آدم. ومريم قلقانين لأن نور اول مره تتأخر كدا
ومراد جري على الجامعه هو وزين
وادم كلف ناس يعرفه بنته فين
مريم. بتدعي وقلبها وجعها ورجعتلها نوبه الخوف من تاني لكن بتكابر قدام آدم علشان هو قلقان اكتر منها
آدم رايح جاي زي المجنون ومريم عيونها بتغيب وادم هيتجنن … طب راحت فييين !!! راحت فين بنتي فييييين.؟؟؟؟؟؟
بيقولوا في الجامعه جت وخرجت على طول يعني ما حضرتش المحاضرات يعني بنتي من الصبح مش في الجامعه بنتي فييين.!!!!؟
وآدم واقف وحاسس انه عاجز تماما ومخفش ولا اترعب كدا من زمان
ومريم قلبها واجعها وخايفه لا يكون هشام ده اذاها … وافتكرت ان هشام كان مصورها وخافت انها تحكي ل آدم دلوقتى … ساعتها آدم ممكن يتكسر البيت على مريم وهينسى كل لحظه حب..
آدم. كل دقيقه يتصل ويكلم ناس واتصل على فون محمد ولكن محمد ما بيردش …واتصلو على كل العيله علشان ممكن تكون نور راحت عند اى حد من قرايبها ولكن الاجابات كلها ب لأ..
حتى طارق.. بس طارق ربط الاحداث ببعض ولكن قال لا ايه اللي هيجيب اعداء محمد ل نور العدوي..
مررررريم
رينو: بخوف وعياط ماااااامي
وآدم تفكيرو وقف عند مريم ونسى كل حاجه من خوفه عليها وشالها على الكنبه في دخول فريحه اللي جريت عليهم علشان عرفت من لارين ان نور مش لاقينها
فريحه خالتو خالتو
آدم: بيفوق ف مريم وقلبه هيقف من الخوف اول مره يحس بالعجز ده وتفكيرو وقف
فريحه: لارين هاتيلي جهاز الضغط بسرعه
ورينو طلعت الجناح بسرعه وجابت جهاز الضغط وفريحه بتقيس الضغط وآدم قلبه هيقف
فريحه: يا خبر يا عمو خالتو ضغطها عالي جدا لازم اديلها حقنه ومحلول دلوقت
آدم: شالها وعايز ياخدها على المستشفى ولكن فريحه اكدتله انها هتاخد الحقنه والمحلول وهتكون كويسه
في دخول زين ومراد وجريو على مريم بجنون
ومراد لما سمع. شد فريحه من ايديها واخدها ف العربيه على الصيدليه علشان تطلب المحلول والحقن. وفعلا جابت العلاج.. ومراد كان سايق زي المجنون ومتكلمش مع فريحه كلمه واحده. وكان بيسوق كانه بينتقم من اهماله لاخته.. وكمان امه اللي بيعشقها اكتر من اي حد …
فريحه دخلت جري.. وآدم كان عايز يشيل مريم فوق لكنها رفضت ومش هتطلع غير لما تطمن على نور..
الكل في حاله ترقب.. وجنون …. وتوتر …وخوف لأن نور عمرها ما راحت اي مشوار غير لما ابوها يوصلها او اخواتها … وكمان لازم يكونوا عارفين خط سيرها كويس قوي …
الفون بتاعها مغلق ومش قادرين يحددوا مكانها هي ركبت تاكسي من قدام الجامعه بمزاجها يعني برغبتها ومادحدش شك في اي حاجه …. وكمان نرمين صاحبتها ماجتش الجامعه.. وما حدش عارف يعمل ايه …؟؟؟ الكل قاعد مترقب وخايف … وآدم حاسس برعب شديد لاول مره يخاف كده من سنين
(وطارق لما عرف بيحقق في الموضوع هو وفهد )
عند آدم ومريم
————–بقلمى Mariem Nasar
كلهم قاعدين في الليفنج وبيدعوا من قلبهم …
وآدم قاعد جمب مريم وماسك ايديها يطمنها علشان برده خايف عليها …
وفجاءه سمعو صوت خطوات وكلهم بصوا شافوا محمد داخل ونور بين ايديه
محمد داخل شايط لأنه كل شويه يفتكر اللي هشام عمله ولمسه لشعر حبيبته وكمان لمس وشها
محمد ماشي. ومش شايف حد داخل الفيلا.وكلهم قامو جريو على محمد اللي ماشي في وشه
وطلع على السلم والكل مذهول من الغضب اللي مرسوم على وش محمد.. وكمان مرعوبين وخايفين على نور اللي بين ايديه … محمد طالع على السلم ورينو جريت سبقته وفتحت باب اوضه نور