رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
نور في الجامعه وقاعده مع نرمين صاحبتها
نرمين: ايه يا نور انتي هتفضلي قافله كده ماتفكيها بقى
نور: ……..
نرمين: نوووور انا بكلمك
نور: ها بتقولي حاجه يا نرمين
نرمين: بقول حاجه قصدك حاجات مالك بقى انتى بقالك اكتر من اسبوعين وانتي على الحاله دي ومش مركزه في اي حاجه
نور: سرحانه وبتفكر في اللي كان ممكن يحصلها لو وافقت على هشام ده والعواقب اللي كانت هتقع فيها لولا محمد واتخنقت وقامت وقفت معلش يا نرمين انا مش هاقدر احضر المحاضره النهارده انا مروحه ولسه بتلف
نور: شدت ايديها بقوه انت اتجننت الظاهر انت نسيت نفسك يا هشام
نور: لو سمحتى اسمعينى بس الصور دي كلها كدب ومتفبركه انا ماعملتش حاجه
نور: انا مش مصدقه انك لسه بالحقاره دي انت تبعد عن وبحذرك انك تبعد عن طريقي ولو مبعتدش صدقني هتندم كتير
نور: انت لسه ليك عين تكدب انت احقر انسان شفته في حياتي ولو لمحتك بس بتقرب مني هتلاقي تصرف مني مش هيعجبك
وسابته وماشيه لكن هشام عمل حركه خلت تنور تفقد السيطره وهشام شدها من دراعها جامد لدرجه ان نور كانت هتبقى في حضنه لكن نور بحركه سريعه شدت نفسها وبعدت عنه وضربته بالقلم بكل قوتها وناس كتير شهدت ع اللي حصل
وهشام: حط ايده على وشه واستحلف انه لازم ياخد من نور كل اللي هو عايزه وقريب جدا كمان وطلع فونه وعملت اتصالاته
———–
بعد غياب زياد من الشركه كام يوم لانه تعب من أسلوب ماليكا المتعجرف قرر انه يرجع لان جاسر معتمد ع زياد ف حجات كتير ف الشركه وجاسر معندوش خلفيه إن ماليكا اسلوبها وحش مع زياد جاسر مفكر إن ماليكا بتحب زياد زى زياد ما بيحبها
زياد فرح في الاول لأنه ظن ان ماليكه قلقت عليه او غياب زياد فرق معاها
لكن اتصدم لما قالتله انه شغال في الشركه دي وبيقبض وانه ازاى يفكر انه مايجيش من غير ما هي تعرف
وغير كد ه حزرته ان دي اول واخر مره زياد يغيب عن الشركه من غير ما تكون عندها علم بده
وكمان قالتله انه لازم يسمع كلامها زى ما هي عودته من صغرها
زياد ا تصدم صدمت عمره واكتشف قيمته عندها انه يكون مطيع ليها وبس
وكرامته ماستحملتش وساب ماليكا وهي بتتكلم ومردش عليها بكلمه واحده
كل الل عمله انه رمي ليها مفاتيح مكتبه وشطنت شغله قدام رجليها ع الأرض ومشي
وكمان حاسه ان زياد اذكى منها وعنده حاجه مميزه لكن هي مش قادره توصل ليها
زياد روح البيت وفضل يكسر في اوضته
وامه دخلت عليه وقالها انه لازم ياخد موقف ويبعد واخد قرار انه يبيع شقتهم القديمه وكمان الورشه المقفوله
وهيعمل خطوه كان لازم ياخدها من زمان لانه اخد طريق هو مكنش حبه من البدايه
ولكن ان الاوان
جاسر اتصل ع زياد ولكن زياد اعتذر لظروف ما ومالك زعل جدا لانه بيعتبر زياد اخوه الكبير
وكمان ملك زعلت وماليكا لما عرفت إن زياد استقال من شغله جن جنونها وبتلعن فيه ليل ونهار
وبعد ما زياد باع كل حاجه
راح ل آدم وطلب منه انه يساعده في امر مهم
وبالفعل آدم رحب جدا وساعده
ولكن زياد طلب من آدم واترجاه ان اي حد يسال عليه ينكر انه عارف ونفس الطلب طلبه من هدى وحسام ومريم بعد فتره زياد لم هدومه وشنطته وبدا في الترحال ومريم بكت كتير على قرار وفراق زياد اخوها
وهدى مش اقل من بكاء مريم وحسام زعل جدا لان زياد بيمر ب فتره وحشه جدا
وهنا بقى زياد سافر ويا عالم هيرجع ولا لا او هيظهر تاني
————-
ف الجامعه
ندى: يا فريحه ارحميني حتى في كافتيريا الجامعه بتذاكري
فريحه: ايوه لازم اذاكر علشان عندي امتحان مهم
ندى: يا بنتي الامتحان اول الشهر يعني الاسبوع اللي جاي
فريحه: ولو اسبوع مش كتير ولسه هتتكلم
ندى: اوووف يخرب بيت الحلاوه بصي يا بت يا فريحه في واد مز قوي وشيك جدا
فريحه: مهتمتش ومركزه في مراجعتها ومردتش عليها
ندى: يا بت يا فريحه بصي بصي والله قمر يا لهوي ايه ده ده جايه علينا
فريحه: ما تسكتي بقى انتي دماغك فاضيه مز ولا زفت اعمل ايه ركزي وسيبيني اركز