أن تناول الخضروات والفواكه وخصوصا الخضروات الصليبية والخضار الورقية الخضراء والحمضيات وعصائرها قد يقلل من خطړ الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية مما يدعم التوصيات بتناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميا.
تقليل خطړ الإصابة بسړطان الرئة ترتبط الحميات الغذائية الغنية بالفواكة والخضار بتقليل خطړ الإصابة بسړطان الرئة وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة هارفرد مع مستشفى بريجهام للنساء عام 2000م أن تناول كميات أكبر من هذه الأطعمة ارتبط بتقليل خطړ الإصابة بسړطان الرئة لدى النساء فقط دونا عن الرجال ومع أن هذا التأثير لا يعود لمجموعة معينة من الأطعمة إلا أن الخضروات الصليبية والحمضيات والأطعمة الغنية بالكاروتينات أظهرت التأثير الأكبر.
تقليل خطړ الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية من الممكن أن تؤثر الحمية في تقليل خطړ الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية بالإنجليزية NonHodgkin lymphoma وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها عام 2000م والتي أجريت على أفراد مصابين باللمفومة اللاهودجكينية وأفراد سليمين من خلال تقييم عاداتهم الغذائية ولوحظ أن النساء اللاتي يتناول كميات أكبر من الخضار الصليبية وأنواع أخرى من الخضار والفواكه كان خطړ إصابتهن بإحدى أنواع اللمفومة لدى النساء وهي اللمفوما الجريبية بالإنجليزية Follicular lymphoma أقل من غيرهن.
تقليل خطړ الإصابة بسړطان البروستاتا تعد الدراسات التي تبحث في علاقة تناول الخضار الصليبية مع سړطان البروستاتا محدودة ومن الجدير بالذكر أن القرنبيط يحتوي على الجلوكوسينولات وهي مركبات من المحتمل أن تساهم في تقليل نمو خلايا أنواع السړطان الحساس للهرمونات ووفق مراجعة نشرت في عام 2009م فإن بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول الخضار الصليبية والتي منها القرنبيط من المحتمل أن تقلل خطړ الإصابة بسړطان البروستاتا إلا أن دراسات أخرى قد أظهرت نتائج مختلفة
فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها هناك حالات يعتقد أن القرنبيط قد يكون مفيدا فيها ولكنها ما زالت بحاجة للمزيد من الأدلة لإثبات فعاليتها منها مثل الأسقربوط بالإنجليزية Scurvy وانقطاع الطمث وأمراض القلب وغيرها.
فوائد القرنبيط لخسارة الوزن للقرنبيط العديد من الخصائص التي قد تساعد على تقليل الوزن حيث يحتوي على القليل من السعرات الحرارية وبالتالي يمكن تناوله بدلا من الأطعمة ذات المحتوى العالي من السعرات مثل الأرز والطحين كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من الماء ويرتبط تناول الأطعمة قليلة السعرات والغنية بالماء بتقليل الوزن وبالإضافة إلى ذلك فإن محتوى القرنبيط من الألياف يساهم في إبطاء عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع مما قد يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة..
درجة أمان ومحاذير استخدام القرنبيط يعد تناول القرنبيط آمنا في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام ولكن لا توجد معلومات كافية تؤكد ما إذا كان تناوله بكميات كبيرة لأغراض علاجية آمنا على الصحة وينطبق ذلك على المرأة الحامل والمرضع لذلك
ينصح بتناوله بكميات معتدلة خلال هذه الفترات.
ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر من تناول القرنبيط واستشارة الطبيب قبل تناوله ومن هذه الحالات نذكر الآتي
اضطرابات الغدة الدرقية إذ تحتاج الغدة الدرقية لليود للقيام بعملها بشكل سليم وقد يمنع تناول كميات كبيرة جدا من القرنبيط هذه الغدة من امتصاص اليود مما يعيق إنتاج الهرمونات وتجدر الإشارة إلى أن الغدة الدرقية تفرز مجموعة هرمونات مهمة يحتاجها الجسم. الاضطرابات الهضمية حيث إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالقرنبيط قد يسبب الغازات والإصابة بالانتفاخ خاصة لدى الأشخاص المصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون المتهيج بالإنجليزية Irritable bowel syndrome أو داء الأمعاء الالتهابي بالإنجليزية Inflammatory bowel disease أو داء كرون أو التهاب القولون التقرحي. مبذة عامة حول القرنبيط يعد القرنبيط من الخضار التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية بالإنجليزية Cruciferae ويطلق عليه علميا اسم Brassica oleracea var. botrytis وتتشارك نباتات هذه الفصيلة بأن أزهارها تمتلك أربع بتلات كما يعد القرنبيط من النباتات ثنائية الحول بالإنجليزية Biennial وهي النباتات التي تكمل دورة حياتها في موسمين مختلفين كما يتميز بتحمله درجات الحرارة المنخفضة وعادة ما يكون رأسه ذا لون أبيض لكنه يوجد كذلك بألوان أخرى مثل الأصفر والأرجواني وتعد أزهار وسيقان هذا النبات هي الأجزاء القابلة للأكل.