فوائد السمك
لتقليل التعرض لملوثات السمك ينصح باتباع الاجراءات الآتية لتقليل كمية الملوثات الكيميائية في السمك
إزالة بعض الأجزاء الدهنية للسمكة كالجلد وسديلة البطن واللحم الداكن قبل تناولها وذلك للتخلص من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور وغير ذلك من المركبات التي تتركز في حال وجودها في هذه الأجزاء من السمكة. شي السمك على رف يسمح بتسرب الدهون للتخلص من المركبات التي تتركز فيه. تناول الأسماك صغيرة الحجم إذ إن الأسماك الكبيرة هي ذات عمر أكبر مقارنة بصغيرة الحجم بالتالي يرتفع محتواها من المواد الكيميائية. استهلاك أنواع مختلفة من الأسماك بالإضافة إلى الحرص على تناول ما يصل إلى وجبتين أسبوعيا من مختلف أنواع الأسماك والمحار التي تحتوي على مستويات منخفضة من الزئبق مثل الروبيان بالإنجليزية Shrimp والتونا الخفيفة المعلبة والسلمون وسمك البلوق بالإنجليزية Pollock و أسماك الجري حيث تعد هذه الأنواع الخمس من أكثر الأسماك الشائعة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق بالإضافة إلى سمك التونا البيضاء بالإنجليزية Albacore الذي يحتوي على نسبة أعلى من الزئبق مقارنة بالتونا الخفيفة للمعلبة كما أن وجبتي السمك والمحار الموصى بتناولهما أسبوعيا قد تعادل وجبة واحدة من التونا البيضاء وتجدر الإشارة إلى أن الملوثات تتركز في الأسماك التي تتغذى في القاع والأنواع المفترسة منها. تجنب استهلاك أسماك القرش أو سمكة السيف أو التلفيش أو غير ذلك من الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق من قبل الفئات التي قد تتضرر من الزئبق كالاطفال والحوامل أو النساء في سن الحمل.
سمك السلمون. السردين بالإنجليزية Sardine وهو من الأسماك الدهنية صغيرة الحجم ويتميز باحتوائه على مستويات مرتفعة من المغذيات كالبروتين عالي الجودة والدهون الصحية والحديد والكالسيوم بالإضافة إلى أنه مصدر جيد لعنصر السيلينيوم تحتوي أسماك البوري على العديد من المغذيات الضرورية لجسم الإنسان كحمض الدوكوساهيكسينويك وحمض الإيكوسابنتاينويك بالإضافة إلى الدهون والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية وذلك تبعا لما ذكرته مراجعة نشرتها مجلة Aquatic Living Resources عام 2019..