محاربة الصداع وآلام الرأس بالغذاء
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللحوم والفواكه المجففة التي يضاف إليها النتريت والنترات. بالإمكان العثور على فواكه مجففة لا تحتوي على هذه الإضافات.
العنب والنبيذ الأحمر اللذين يحتويان على البوليفينول.
امتنعوا عن استهلاك الكافيين بكثرة
فالكافيين - في الواقع - يؤدي إلى تقلص الشرايين، لكنه من الممكن أن يؤدي للصداع أو الصداع النصفي لدى من يعانون من الحساسية. ولذلك، فإن التوصيات تشير إلى ضرورة تحديد استهلاك القهوة بثلاثة كؤوس في اليوم على الأكثر ومحاولة عدم تناول المشروبات الخفيفة والغازية التي تحتوي على الكافيين. ومع ذلك، لا يجب الامتناع عن تناول القهوة دفعة واحدة وبشكل مفاجئ، إذ أن الانقطاع المفاجئ عن تناول القهوة يؤدي لتمدد الشرايين، الأمر الذي من الممكن أن يسبب نوبة.
احرصوا على تناول 6 وجبات في اليوم
لكي تكون نسبة السكر في الډم متوازنة خلال ساعات النهار. فالتنازل عن الوجبات يؤدي لانخفاض مستوى السكر في الدماغ، وهو ما قد يؤدي للشعور بالصداع. مع ذلك، فليس من المفضل تناول وجبات كبيرة جدا تؤدي لانخفاض ضغط الډم، الأمر الذي من شأنه أن يسبب نوبة أيضا.
شرب الماء والسوائل
تناولوا هذه الاطعمة
من المفضل أن تحتوي قائمة الطعام على الكربوهيدرات المركبة الغنية بالسيراتونين (Serotonin - مادة كيميائية موجودة بشكل خاص في الجهاز العصبي)، وأيضا القمح. خلال فصل الشتاء، يكون هنالك انخفاض في مستويات السيراتونين، كما ينخفض مستواه لدى النساء قبل حصول الدورة الشهرية.
يجب تناول 3 بيضات في الأسبوع. فالبيض غني بالكولين (Choline)، وهو عنصر هام للدماغ (أظهرت الأبحاث أن هنالك علاقة بين تناول الأطعمة التي تحتوي على الكولين وبين التأثير الإيجابي على مرضى الصداع النصفي).
أكل الفواكة والخضروات لأنها تحتوي على الألياف التي تساعد في منع الإمساك، إذ أن الأخير قد يكون أحد اسباب الصداع.
احرصوا على اتباع نظام نوم ثابت
تمارين التمدد
خذوا استراحات قصيرة من أجل إجراء تمارين التمدد، خصوصا إذا كنتم تعملون وقتا طويلا مقابل الحاسوب - فالجلوس والكتابة على الحاسوب تسبب تشنج عضلات المنطقة العلوية من الظهر، الأكتاف، والعنق.. وهو ما قد يتحول إلى حالة من الصداع.
علاج الصداع
هنالك الكثير من الوسائل المتنوعة التي يمكن استخدامها لعلاج الصداع، لكن وقبل التوجه لتلقي العلاج الطبي، من المفضل فحص الطرق الطبيعية، وقبل ذلك فحص أنفسنا ونمط حياتنا.
قد لا يبدو الصداع متعلقا بنمط حياتنا، لكن بالتأكيد، بإمكاننا ملاحظة تأثره بالوضع النفسي، العواطف، ونمط الحياة.
يجب الحفاظ على الجسم بالغذاء، الحب، النوم (6 ساعات في كل ليلة على الأقل) وكل ما يؤدي لتحسين شعورنا (مثل التأمل، الجولات، إحاطة أنفسنا بأشخاص نشعر بالارتياح بالقرب منهم)، وبالطبع ممارسة الرياضة (على الأقل 3 مرات في الأسبوع)، حيث تساهم الرياضة في إخراج المواد السامة، تؤدي لتدفق الډم بصورة أفضل، تزيد حجم الرئتين، تخفض وتيرة النبض، تقي من تسرب الكالسيوم والمعادن من العظام والمفاصل، وتخفض ضغط الډم.