الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ما هي فوائد الثوم ؟

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خطړ الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقد ذكرت العديد من الدراسات التي أجريت على البشر أن استهلاك مكملات الثوم يمتلك دورا في خفض ضغط الډم 
فقد وجدت دراسة من جامعة الملك خالد عام 2013 أجريت على 210 مرضى يعانون من فرط ضغط الډم بالمستوى الأول واستمرت مدة 24 أسبوعا 
أن تناول كمية تتراوح بين 300 مليغرام إلى 1500 مليغرام من مستخلص الثوم المعمر قد قلل من مستوى ضغط الډم الانقباضي والانبساطي بشكل يماثل تأثير دواء الأتينولول
وهو أحد أنواع أدوية خافضات ضغط الډم كما لوحظ أن استهلاك جرعة مرتفعة من الثوم مدة طويلة برتبط بانخفاض أكثر في مستويات ضغط الډم.
كما وجدت دراسة من جامعة أديليد نشرت عام 2010 وأجريت على 50 شخصا يعاني من فرط ضغط الډم وعدم انتظامه ويزيد فيه مستوى ضغط الډم الانقباضي عن 140 ميليمترا زئبقيا أن تناولهم ل 4 كبسولات من مستخلص الثوم المعمر
أي بما يقارب 960 مليغراما يوميا مدة 12 أسبوعا قلل من ضغط الډم الانقباضي لديهم بشكل يشابه تأثير الأدوية المستخدمة لذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الثوم.
تقليل خطړ الإصابة بسړطان البروستاتا فقد أظهرت دراسة أن الخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية ومن أبرزها الثوم تمتلك دورا في تقليل خطړ الإصابة بسړطان البروستاتا
ولم تظهر النتائج نفسها عند تناول البصل وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.
. لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence تعزيز الأداء الرياضي أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن للثوم أن يرفع من قدرة التحمل لدى الرياضيين عن طريق تناولهم لجرعة واحدة من الثوم بما يعادل 900 مليغرام قبل أداء التمارين الرياضية.
لكن من جهة أخرى ذكرت دراسة أولية من جامعة Appalachian State University عام 2013 والتي أجريت على الفئران التي تعاني من نقص التأكسج بالإنجليزية Hypoxia 
وهي حالة تنتج عن عدم كفاية الأكسجين الموجود في الرئتين أن إعطاءها لمكملات الثوم مدة 7 أيام لم يرتبط بتحسين الأداء خلال التمارين الرياضية أو سرعة ضربات القلب أو تشبع الډم بالأكسجين لديها.
تقليل خطړ الإصابة بسړطان القولون والمستقيم يحتوي الثوم كغيره من خضراوات الفصيلة الثومية على عدة مركبات مهمة تم ذكرها سابقا في هذا المقال بما فيها الفلافونولات ومركبات الكبريت العضوية والتي يمكن أن تقلل خطړ تطور الخلايا السړطانية في القولون والمستقيم
وقد لوحظ أن هذا التأثير ينتج بشكل خاص عند تناول خضراوات الفصيلة الثومية مثل البصل والثوم المعمر والثوم والكراث بكميات كبيرة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة من The First Hospital of China Medical University نشرت عام 2019.
١٨ كما بين تحليل شمولي ل 16 دراسة نشرت أن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يقلل من خطړ الإصابة بسړطان القولون والمستقيم وأن تناول الخضراوات التي تنتمي الى الفصلية الثومية قد تقلل الإصابة بالأورام الحميدة في السليلة القولونية المستقيمية بالإنجليزية Colorectal polyp والتي تتمثل بوجود كتل في بطانة القولون.
تقليل خطړ الإصابة بسړطان المريء فلا توجد دراسات كافية تثبت جميعها أن لتناول الثوم دورا في تقليل خطړ تطور الخلايا السړطانية في المريء.
تحسين حالة المصابين بمتلازمة الكبدية الرئوية بالإنجليزية Hepatopulmonary syndrome وهي حالة ينخفض فيها مستوى الأكسجين في الډم إضافة إلى ضيق التنفس
وقد أجريت دراسة نشرت ووجد فيها أن استهلاك المرضى الذين يعانون من متلازمة الكبدية الرئوية لمكملات الثوم مدة 18 شهرا قد يكون له تأثير إيجابي في المرضى الذين يعانون من هذه المتلازمة 
فقد يقلل من نسبة نقص الأكسجين في الډم لديهم ومن معدل احتمالية تعرضهم للۏفاة.
تقليل مستويات الړصاص في الډم يحتوي الثوم على مركبات الكبريت ولذلك قد يساهم تناوله بكميات كبيرة في تقليل خطړ الټسمم الناتج عن التعرض للعناصر الثقيلة التي تسبب ضررا بالغا في أعضاء الجسم 
وقد أجريت دراسة من جامعة Mashhad University of Medical Sciences عام 2012 على 117 عاملا يتعرضون لعنصر الړصاص بشكل متكرر بسبب عملهم في صناعة بطاريات السيارات 
وتم إعطاء بعضهم الثوم مدة 4 أسابيع ووجدوا أن نسبة الړصاص قد انخفضت في دمهم كما قلت أعراض الټسمم لديهم مثل الصداع وارتفاع ضغط

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات