الجمعة 22 نوفمبر 2024

ماهو الذكاء الاصطناعي وهل الصور المفبركة بالذكاء الاصطناعي.. أكثر إقناعاً من الحقيقية؟

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 التي تواجه مجموعةً من المجالات مثل اكتشاف الاحتيال والتشخيص الطبي وتحليلات الأعمال.

زيادة كفاءة الأعمال

على عكس العناصر البشرية، يُمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بدون أن تنخفض معدلات الأداء. بعبارة أخرى، يمكن للذكاء الاصطناعي أداء المهام اليدوية بلا أخطاء. يُمكنك السماح للذكاء الاصطناعي بالتركيز على المهام المتكررة والمملة، حتى تتمكن من استخدام الموارد البشرية في مجالات أخرى من الأعمال. يمكن للذكاء الاصطناعي تقليل أعباء عمل الموظفين وفي الوقت نفسه تيسير جميع المهام المتعلقة بالأعمال. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً

يُمكن للذكاء الاصطناعي استخدام تعلّم الآلة في تحليل كميات كبيرة من البيانات بشكل أسرع من أي عنصر بشړي. يُمكن لمنصات الذكاء الاصطناعي تحديد الاتجاهات وتحليل البيانات وتقديم التوجيه. من خلال التنبؤ بالبيانات، يساعد الذكاء الاصطناعي في اقتراح أفضل مسار للعمل في المستقبل.

أتمتة عمليات الأعمال

يُمكنك تدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام تعلّم الآلة حتى يتسنى له تنفيذ المهام بدقة وبسرعة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة أجزاء العمل التي يعاني الموظفون في تنفيذها أو يجدونها مملةً. وبالمثل، يُمكنك استخدام أتمتة الذكاء الاصطناعي لتحرير موارد الموظفين لإجراء عمل أكثر تعقيدًا وإبداعًا. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الصور المفبركة بالذكاء الاصطناعي.. أكثر إقناعاً من الحقيقية


الأشخاص يميلون أكثر إلى الاعتقاد بأن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تبدو "واقعية" أكثر من صور الأشخاص الحقيقيينشكَّل دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى عالم صناعة الصور مفترقاً مهماً، حيث بات من الممكن إنتاج صور مفبركة لا يُمكن لأكثر الناس احترافاً أن يتمكن من تمييزها واكتشافها، وهو الأمر الذي يُعتبر تطوراً مقلقاً قد يؤدي إلى انتشار أوسع للأخبار الزائفة والصور الكاذبة.

وانتهت دراسة حديثة إلى نتائج مفاجئة مفادها أن الصور المفبركة التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر إقناعاً للبشر من الصور الحقيقية وتحظى بثقة أكبر في أوساط المشاهدينووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "الغارديان" البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، أن الأشخاص يميلون أكثر إلى الاعتقاد بأن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تبدو "واقعية" أكثر من صور الأشخاص الحقيقيين.

ويقول الباحثون: "من اللافت للنظر أن وجوه الذكاء الاصطناعي البيضاء يمكن أن تبدو أكثر واقعية من الوجوه البشرية، ولا يدرك الناس أنهم يتعرضون للخداع".

وقال الفريق الذي يضم باحثين من أستراليا وبريطانيا وهولندا، إن النتائج التي توصلوا إليها لها آثار مهمة في العالم الحقيقي، بما في ذلك سړقة الهوية، مع احتمال تعرض الأشخاص للخداع من قبل المحتالين الرقميين.

ومع ذلك، ذكر الفريق أن النتائج لم تنطبق على صور الأشخاص ذوي البشرة الملونة، ربما لأن الخوارزمية المستخدمة لإنشاء وجوه الذكاء الاصطناعي تم تدريبها إلى حد كبير على صور الأشخاص البيض.

وقال الدكتور زاك ويتكوير، المعد المشارك للبحث من جامعة أمستردام، إن ذلك قد يكون له تداعيات على مجالات تتراوح من العلاج عبر الإنترنت إلى الروبوتات.

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات