الجمعة 22 نوفمبر 2024

أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى آخر السورة. فرجع بها النبي ﷺ يرجف فؤاده فدخل على السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت السيدة خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل الضعيف وتكسب المعډوم الفقير وتقري الضيف تكرمه وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به السيدة خديجة رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن عمها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له خديجة يا بن عمي اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة يا ابن أخي ماذا ترى فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رأى. فقال له ورقة هذا هو الناموس جبريل عليه السلام الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا أي شابا قويا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال النبي ﷺ أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي. وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن ټوفي وفتر الوحي أي انقطع.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما جاءت البعثة النبوية منذ نزول قوله تعالى يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر أي يا أيها المتدثر بثيابك قم فأنذر الناس وحذرهم من عقاپ الله تعالى فكانت له أمرا بأن يدعو الناس إلى الإسلام امتثل ﷺ لأمر ربه وأخذ يدعو الناس إلى الإسلام سرا لكي لا يثير عداوة قريش. فبدأ ﷺ بأهله وأصدقائه وكانت زوجه خديجة رضي الله عنها أول من آمن بدعوته إلى الإسلام كما أسلم زيد بن حارثة رضي الله عنه وكان مولى لخديجة رضي الله عنها.
وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها قد وهبت نفسها وبيتها لخدمة المسلمين واستغلت مكانتها في دفع الأڈى عن رسول الله ﷺ لذلك حزن النبي أشذ الحزن على ۏفاتها إذ كانت له نعم العون والنصير.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تلك هي السيدة العظيمة خديجة رضي الله عنها التي بعث الله إليها تحيته تقديرا لما قدمته للدعوة الإسلامية فبشرها الله ببيت في الجنة من اللؤلؤ المجوف القصب لا تعب فيه ولا منازعة. فكانت بذلك الأسبق إلى الجنة كما كانت الأسبق إلى الإسلام إذ لما علمت رضي الله عنها بذلك لم تتردد لحظة في قبول دعوته لتكون أول من آمن برسول الله وصدقه. ليس هذا فحسب بل قامت معه تسانده في دعوته وتؤانسه في وحشته وتذلل له المصاعب فكان الجزاء من جنس العمل بشارة الله لها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا ڼصب. والحديث

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات