الجمعة 22 نوفمبر 2024

ما الفرق بين الروح والنفس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الروح
يعرف الإسلام الروح على أنها أعظم مخلوقات الله عز وجل وأكثرها أهمية وقد ذكرت في القرآن الكريم في العديد من المواضع ومنها ذكر الله تعالىفإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين 29 سورة الحجر وقد نسبها عز وجل له. لتعظيم وتبجيل الروح انفرد عز وجل بعلمها الكامل فلا تزال ماهية الروح مجهولة ولا يعلمها إلا الله قال تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا 85 صدق الله العظيم. الروح في الفلسفة عبر أفلاطون عن الروح بأنها جوهر الإنسان وكينونته ومحركه وذكر بأن الروح تتكون من النفس والعقل والرغبة أما أرسطو فقد عرف الروح على أنها مركز الوجود وقد جمع الروح مع الجسد ولم يعتبر وجودها مستقلا.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتميز الروح بأنها من أعظم مخلوقات الله تعالى فكان لها التشريف والتعظيم حيث نسبها الله تعالى لذاته الجليلة حيث قال فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين والسجود الوارد في الآية هو سجود تكريم وليس سجود عبادة ومن مظاهر تعظيم الله وتكريمه للروح أن جعلها خفية عن علم البشر فلا يعلمون عنها إلا ما أخبرهم الله تعالى به فيما يخصها حيث قال ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فالإنسان يعيش نوعين من الحياة أولهما ما يتعلق بالحواس التي تعطي الإنسان الشعور بالعالم من حوله وتمنحه القدرة التي تتناسب وفق تركيبته كمخلوق ويكون الإنسان بذلك محدد القدرات وتكون تلك الروح مأسورة الجسد حيث قال الله تعالى نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا وثانيهما المعروفة بعالم الملكوت الذي ينقسم بدوره إلى حديث النفس الذي ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لأنه عبارة عن أفكار وسلوكيات أثرت على الإنسان في الزمن الماضي كما ويقسم إلى قسم ثان وهو الوحي الإلهي وله تأثير على المستقبل أو الحاضر الذي يعيشه الإنسان لأنه عبارة عن محاكاة أو إنذار أو تبشير والقسم الثالث هو البث الشيطاني والأفضل فيه أن يتجاوزه المرء وقد اعتنى الإسلام بالقيم الروحية فقد خلق الله تعالى الإنسان من جسد وروح وأعطاه التوجيهات اللازمة من أجل تحقيق التوازن بين كل منهما والضوابط المتبعة في روح الإنسان هي ما يعرف بالقيم الروحية فالمخاطب في الإنسان باطنه وهو المعبر عنه بالقلب والنفس والجوارح وتستند تلك القيم الروحية إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة اللذان يعدان أساس الدين والسيرة النبوية الشريفة التي تعد التطبيق العملي لكل ما ورد في القرآن الكريم وتتعدد تلك القيم بتعدد الأخلاق التي أوصى بها الشرع وتتحقق من خلال الاستحضار الدائم للمۏت والآخرة والموازنة بين حاجات الجسد والروح وعدم تغليب أحدهما على الآخر وكثرة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات