عالم الجن والشياطين.. أين يعيشون وماذا يأكلون! معلومات صادمة
إثبات وجود الجن والأدلة الدامغة!
القول الحق في هذه المسألة هي أن الجن عالم ثالث غير الملائكة والإنس وأنهم مخلوقات عاقلة وواعية ومدرِكة وأنهم عباد لله مكلَّفون ومقهورون ومأمورون ومنهيون بأوامر الشرع
ومن أنكر أصل وجودهم أنكر آيات صريحة وأحاديث صحيحة ويكفر بإنكاره ما ثبت قطعياً بالأدلة الصحيحة والصريحة إذا توفرت فيه الشروط وانتفت عنه الموانع.
اما من ناحية الأدلة فهي كثيرة ومعلومة وواضحة ومنها ما جاء في البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطاناً».
من نظر في النصوص الواردة عن الملائكة والجن من الكتاب والسُّنة وجد أن بينهما فرقاً كبيراً فالملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون
والجن يأكلون ويشربون ويطيعون ويعصون ربهم ويخالفون أمره فهما عالمان محجوبان غيبيان عنّا لا تدركهما أبصارنا وهما مختلفان في الأصل والصفة ولا سبيل في معرفة العالمين إلا بالدليل لأنهما أمران غيبيان.
والجن أيضا تعيش في منازلنا ومعنا ولكن لا نراهم ، وقد يأكلون معنا ويشربون معنـا من حيث لا نراهم لاستتارهم عنا .
طعام الجن وهل يشاركونا به
طعام الجن في الغالب هو العظم وطعام دوابهم هو روث البهائم ، وهذا هو الغالب ولا يمنع من ذلك أنهم يأكلون مثل أطعمة الإنس .