أسباب وعوامل ارتفاع الكولسترول في الجسم
ويوجد في بعض الفواكه مثل التفاح والعنب والحمضيات والفراولة. بذور الكتان أشارت دراسة نشرت في مجلة Nutrition Research إلى أن تناول ما يعادل 38 غراما يوميا من بذور الكتان قد ساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 14٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الكوليسترول وتجدر الإشارة إلى تعدد طرق استخدام بذور الكتان في الطهي حيث يمكن دمجها بسهولة مع المخبوزات بالإضافة إلى إمكانية إضافتها إلى بعض الحبوب الساخنة مثل دقيق الشوفان. الحبوب الكاملة تحتوي بعض أنواع الحبوب الكاملة بما في ذلك الشعير ودقيق الشوفان والأرز البني على الكثير من الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول إلى مجرى الډم. وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2015 إلى أن استهلاك الحبوب الكاملة بشكل منتظم ساعد على تقليل مستويات كل من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي دون أن يؤثر في مستويات الكوليسترول النافع والدهون الثلاثية وذلك مقارنة بالأنظمة الغذائية التي لا تحتوي على الحبوب الكاملة وقد يكون الشوفان المصنوع من الحبوب الكاملة الأفضل في خفض مستويات الكوليسترول بين مختلف أنواع الحبوب الكاملة الأخرى.
نذكر فيما يأتي بعض مصادر الدهون الصحية التي قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول زيت الزيتون البكر الممتاز يعد زيت الزيتون البكر من أهم الأطعمة لصحة القلب وهو شائع في مناطق البحر الأبيض المتوسط ويتميز زيت الزيتون بكونه مصدرا غنيا بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والتي قد تساعد على رفع مستويات الكوليسترول النافع وخفض الكوليسترول الضار. وقد تبين في إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة EvidenceBased Complementary and Alternative Medicine عام 2015 والتي أجريت على الإنسان والحيوان في المختبر وفي الجسم الحي أن زيت الزيتون البكر الممتاز قد يقلل ضغط الډم ويحسن مستويات الدهون من خلال زيادة مستويات الكوليسترول النافع HDL وخفض مستويات كل من الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية بالإضافة إلى أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي ويثبط عملية أكسدة البروتين الدهني في الجسم مما يقلل من تأثير الكوليسترول الضار في زيادة خطړ الإصابة بتصلب الشرايين. الأسماك الدهنية يتفاوت محتوى الأسماك من الدهون فهناك أسماك دهنية وأخرى خالية من الدهون لكن بشكل عام تعد الأسماك من المصادر المنخفضة بالدهون المشبعة ولذلك ينصح بتناول ما لا يقل عن 230 غراما من السمك غير المقلي خلال الأسبوع وينصح باختيار الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والسلمون المرقط والرنجة والتي تتميز بكونها غنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية كما ينصح بشي السمك أو سلقه بدلا من قليه مع عدم إضافة الملح أو أية دهون مشبعة أو متحولة حيث إن الأسماك والمحار التي تكون غير مقلية مثل الجمبري وسړطان البحر والكركند تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة الأمر الذي يجعل منها بديلا صحيا للعديد من قطع اللحوم والدواجن. المكسرات تحتوي المكسرات على الألياف والدهون الصحية والمفيدة للقلب مما قد يساهم في السيطرة على مستويات الكوليسترول كما أن تناول المكسرات بانتظام يرتبط بانخفاض مستويات كل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2015 إلى أن تناول الجوز بجرعة مناسبة يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. ومن الأفضل التنويع في أنواع المكسرات المتناولة حيث إن محتواها من الدهون الصحية يختلف حسب النوع كما يفضل اختيار المكسرات القريبة من شكل وجودها في الطبيعة لأنها تتميز باحتواءها على عناصر غذائية أكثر وأيضا اختيار المكسرات ذات القشرة غير المملحة وغير المحمصة.
قد تساعد بعض مصادر البروتين النباتية الصحية على خفض مستويات الكوليسترول ونذكر من هذه المصادر ما يأتي منتجات الصويا تشمل منتجات الصويا التوفو وحليب الصويا وفول الصويا وفول الإدامامية وقد تساعد على تقليل مستويات كل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بشكل طفيف إذا تم تناولها بانتظام وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2015 إلى تأثير بروتين الصويا المفيد في تنظيم مستويات الكوليسترول خاصة في الأشخاص الذين يعانون من فرط