الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصص أمثال شعبية

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصص الأمثال الشعبية 


الأمثال الشعبية هي تعبيرعفوي وهي كلمات نرددها جميعا في حياتنا وفى مناسباتنا الاجتماعية والبعض منا يغفل حول حقيقة هذه الجمل أو حتى يفسرها تفسير خاطئ والأمثال هي موروث حضاري و خلاصة تجارب أجدادنا في الماضي وليست مجرد كلمات تردد ولكنها تروى وتتحدث عن حدث ما عارض ويحوي العديد من القيم والعادات والتقاليد البسيطة سريعة الوصول إلى قلب السامع ووجدانه وتلخص لنا تجارب الأجيال السابقة على شكل أمثال شعبية.

نستعرض اليوم بعض المناسبات التي قيلت فيها أمثال مشهورة نتداولها ونتوارثها جيلا بعد جيل دون أن نعلم أصلها فدعونا معا نتعرف علي هذه الأمثال كما ذكر الأثري حمادة سعد رمضان مفتش آثار بمنطقة وسط الدلتا.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قصة المثل .. تروح فين يا صعلوك بين الملوك 
 

فعلى سبيل المثال وليس الحصر يعود أصل الحكاية هذه المقولة المصرية الشهيرة تروح فين يا صعلوك بين الملوك هو مثل شعبي ساخر نتداول الآن دون أن نعرف خلفيته التاريخية رغم ارتباطه بحاډثة تاريخية خطېرة أثرت في مصر لسنوات طويلة .
وأصلها المقصود ب الصعلوك هو الشيخ المصري زعلوك الذي كان موظف حسابات لدى أحد مماليك ضحايا مذبحة القلعة 1811 لسوء حظ الشيخ زعلوك أنه وقت وقوع المذبحة كان مصاحبا لصاحب عمله المملوك ولقي مصير المملوك إذ قتل خطأ في المذبحة .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد انتهاء المعركة وإبادة 470 مملوكا في القلعة قام أمير لجنة حصر القټلى بتدوين أسماء الضحايا ليفاجأ بجثمان الشيخ زعلوك بينهم فتداول المصريون القصة وكانوا يقولون تروح فين يا زعلوك بين الملوك حتى رفع الأمر إلى محمد على الذي منح على الفور لورثة الشيخ زعلوك آلاف المواشي ومئات الأفدنة ناحية دسوق تعويضا لمصابهم في الشيخ ثم حرف المثل من تروح فين يا زعلوك بين الملوك إلى تروح فين يا صعلوك بين الملوك.

قصة المثل .. اللي اختشوا ماتوا

وكثيرا ما نسمع بهو عن أصل هذا المثل فمن المعروف أنه كان يوجد في مصر والشام قديما حمامات عامة يذهب إليها الناس للاغتسال والاستحمام وهذه الحمامات كانت لا تدخل إلا بمبلغ من المال ولها من يشرف عليها وينظم الدخول ويحفظ الملابس.

وفي أحد الأيام نشب حريق في أحد هذه الحمامات وهي مملوءة بالناس فبعض من كانوا داخل الحمامات خرجوا هلعين وهم عراة ولم يخجلوا من عوراتهم أما الذين يخجلون ويستحيون فلم يخرجوا وبقوا داخل الحمامات وفضلوا المۏت بدلا من أن يرى الناس عوراتهم وخاصة النساء منهم وفعلا ماتوا. وهذا ما قاله صاحب الحمام كلما سئل هل ماټ أحد في هذا الحريق كان يجيب نعم اللي اخشوا ماتوا ! فصارت مثلا إلى يومنا هذا.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات