قصص أمثال شعبية
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصص الأمثال الشعبية
الأمثال الشعبية هي تعبيرعفوي وهي كلمات نرددها جميعا في حياتنا وفى مناسباتنا الاجتماعية والبعض منا يغفل حول حقيقة هذه الجمل أو حتى يفسرها تفسير خاطئ والأمثال هي موروث حضاري و خلاصة تجارب أجدادنا في الماضي وليست مجرد كلمات تردد ولكنها تروى وتتحدث عن حدث ما عارض ويحوي العديد من القيم والعادات والتقاليد البسيطة سريعة الوصول إلى قلب السامع ووجدانه وتلخص لنا تجارب الأجيال السابقة على شكل أمثال شعبية.
نستعرض اليوم بعض المناسبات التي قيلت فيها أمثال مشهورة نتداولها ونتوارثها جيلا بعد جيل دون أن نعلم أصلها فدعونا معا نتعرف علي هذه الأمثال كما ذكر الأثري حمادة سعد رمضان مفتش آثار بمنطقة وسط الدلتا.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر يعود أصل الحكاية هذه المقولة المصرية الشهيرة تروح فين يا صعلوك بين الملوك هو مثل شعبي ساخر نتداول الآن دون أن نعرف خلفيته التاريخية رغم ارتباطه بحاډثة تاريخية خطېرة أثرت في مصر لسنوات طويلة .
وأصلها المقصود ب الصعلوك هو الشيخ المصري زعلوك الذي كان موظف حسابات لدى أحد مماليك ضحايا مذبحة القلعة 1811 لسوء حظ الشيخ زعلوك أنه وقت وقوع المذبحة كان مصاحبا لصاحب عمله المملوك ولقي مصير المملوك إذ قتل خطأ في المذبحة .
قصة المثل .. اللي اختشوا ماتوا
وكثيرا ما نسمع بهو عن أصل هذا المثل فمن المعروف أنه كان يوجد في مصر والشام قديما حمامات عامة يذهب إليها الناس للاغتسال والاستحمام وهذه الحمامات كانت لا تدخل إلا بمبلغ من المال ولها من يشرف عليها وينظم الدخول ويحفظ الملابس.