ابنك غير واثق من نفسه؟ 6 طرق فعالة لإعادة الثقة بالنفس لدى الأبناء
تقي الثقةُ الطفلَ من تدني مستوى الإيمان بذاته: حيث يكون لهذا تأثير ايجابي بعدم سعيه وراء إرضاء الآخرين.
طرق فعالة لتقوية الثقة بالنفس عند الأبناء
تقوي الثقة بالنفس أو تضعف عن طريق نوعية التنشئة الاجتماعية، فعندما ينشأ الطفل في بيئة مملوءة بالثقة بالنفس يكون واثقًا من نفسه معتمدًا عليها لا يتخوف من مجابهة المواقف الاجتماعية أيًّا كان نوعها، ويحاول أن يخلق مواقف جديدة، ويتعامل مع الآخرين من مختلف الأعمار والأجناس، وإليكم بعض التوصيات:
1. تذكر أن الكمال ليس هدفًا: لا تركز مع طفلك على كل صغيرة وكبيرة، بل يجب أن تعطيه المساحة الكافية للتعلم ولا تتدخل إلا إذا كان الأمر في غاية الأهمية.
2. لا تنزعج من الأخطاء: الأخطاء تقوي الطفل وتجعله قادرًا على التعلم منها خطوة بخطوة، وكيف يزيل العوائق من طريق نجاحه وعدم تكرارها، فاحرص على تشجيعه وساعده على رؤية أن الجميع يرتكبون الأخطاء.
3. شجّع طفلك على تجربة أشياء جديدة؛ لأن التجديد يساعد الطفل على التفكير خارج الصندوق والتعامل مع المواقف التي يتعرض لها، ويكتسب خبرات في مجالات وأفق عديدة.
4. شجّع طفلك وعلّمه التشجيع الذاتي: كن قدوة له وكرر عبارات تحفيزية تساعده على استخدامها في النهوض على قدميه عندما لا تكون معه.
5. ساعد طفلك في تحديد أهدافه: فتحديد الأهداف يعزز ثقة ابنك بنفسه، لأنه يريد أن يحقق نجاحات ذاتية يفتخر بها، واحرص على تعليمه ترتيب الأولويات من حيث: المهم والعاجل، المهم وغير العاجل، غير المهم وعاجل، غير مهم وغير عاجل.
6. أظهِر حبك واحتفل بإنجازات طفلك: احتفل بإنجازات طفلك صغيرة كانت أو كبيرة ودعه يعرف أنك فخور به -بغض النظر عن النتيجة- فهذا يساعده على معرفة حبك له كما يساعده أيضًا في الحفاظ على قيمته تجاه نفسه.
كيف تخسر ثقة أطفالك بأنفسهم وبك في 4 خطوات فقط؟!
ثقة الطفل بنفسه هي وليدة أحداث ومواقف وردود فعل تجاه تصرفاته، تتبلور داخله تدريجيًا، وتؤثر فيه منذ طفولته، حتى يكتسب هذه الصفة، وتصبح أساسًا لحياته وعاملًا مهمًا في بناء شخصيته القوية القادرة على اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، ومواجهة المشكلات، ولكن هناك 4 سلوكيات تربوية خاطئة إذا قمنا بها فإنها تؤدي إلى ردود فعل عكسية لدى الطفل، وهي:
1. النقد المستمر: لا تنقد كل شيء يفعله أو كل نتيجة يحققها، فبلا شك سيؤدي ذلك إلى زعزعة ثقته بنفسه وإلى شعوره بالفشل دائمًا.
2. المقارنات السلبية: لا تقارن بينه وبين أقرانه أو أصدقائه وأقاربه، لأن هذا سيدعوه إلى الانعزال والوحدة، والاندماج في أنشطة سلبية غير صحية.
3. نقص التشجيع: إن لم تشجع أنت فمن سيشجعه ويعطيه القدرة على مواجهة الصعوبات؟!
4. الإفراط في حماية الطفل: فالإفراط في أي شيء لا يعطي نتيجة إيجابية، بل هذا سيؤدي إلى شعوره بالخوف من اتخاذ أي قرار في حياته.