الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثالث عشر 13 بقلم همس كاتبة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

روز بصد@مة ودموع: هايدي !!!!! 
هايدي بسعادة: حبيبتي وحشتيني 
وحضنتها بقوة 
روز انهارت وبدأت تبكي بقهر: ربنا خلصلك حقك مننا كلنا 
هايدي بخوف: في ايه يا روز احكيلي 
روز هديت: انتي حامل ؟ 
هايدي: اه اتجوزت هادي كان اول لقاء لينا هنا سافرنا فرنسا ودلوقتي جينا نزور اهله وهنرجع فرنسا وانا حامل بالشهر الخامس، المهم انتي قولي حصلك ايه ؟ 

روز بدموع: فاكرة لما كنت ازن عليكي تطلقي من قاسم وتبعدي عنه
هايدي: اه فاكرة 
روز:  ده بقا كله خطة ودي اوامر ابويا وابوكي 
هايدي: مش فاهمة 
روز: الحكاية كلها انه في واحد اسمه المنشار قت.ل عمو عثمان ابو قاسم  و اتهم بابا وباباكي بالحكاية وقاسم مسدق، بابا طلب مني انا و نور نقف جنبه ونساعده هو وابوكي عشان نثبت برائتهم 
هايدي بصد@مة: نور ومال نور بالحكاية 
روز بدموع: نور تبقا اختي من مرات ابويا الشغالة اتقت.لت كمان بنفس يوم قت.ل عم عثمان 
هايدي بصد@مة: ايييه 
روز: نور كانت عايزة تنتقم من المنشار وتثبت لقاسم براءة ابويا وابوكي، وكان لازم تخرجي من حياه قاسم بعدما نور دخلت، انا ومالك ونور وبابا وعمو منصور كلنا اشتغلنا على الموضوع ده وهدفنا نظهر الحق ونبرأ بابا وباباكي  بس الطريقة كانت غلط وقاسم مش قادر يقتنع 
هايدي بدموع: بابا ليه ما قالي كنت ساعدتكو على الاقل 
روز بدموع: انتي طيبة اوي يا هايدي، قاسم كان شاكك فيكي من البداية ولو ساعدتينا كان هيشك اكتر 
هايدي: ودلوقتي قاسم عرف الحقيقة ؟ 


روز ببكاء يقطع القلب: لسا مش قادر يقتنع وبيدور ع الحقيقة، ده طلق اختي وهي دلوقتي مختفية وحامل 

هايدي بصد@مة ودموع: يا انهار اسود، نور مختفية 
روز ببكاء: الله اعلم لو كانت عايشة ولا 
و بكت بانتحاب شديد 
هايدي حضنتها 
روز: ارجوكي سامحينا يا هايدي انتي اكتر حد اتظلم 
هايدي بدموع ؛ انتي بتقولي ايه، لو الظلم كدة يا ريت ظلمتوني من زمان 
روز: مش فاهمة 
هايدي: انا ما عرفتش طعم الحياة الا بعد ما اطلقت من قاسم، انتو كدة نفعتوني ولاقيت الراجل المناسب ليا، لولا ما انتي اقنعتيني بالطلاق كان زماني لسا بعاني، بس دلوقتي انا متجوزة احسن راجل بالدنيا وبيعرف يعاملني ازاي 

روز بفرح ودموع: الحمدلله، ع الاقل حد فينا مرتاح 
هايدي بحزن: ان شاء الله هتفرج يحببتي، ونور هترجع باذن الله، بس ما اعتقدش قاسم هيسامحها 
في قصر المنشار 
تحديدا في غرفة يبدو عليها الرقي والجمال لكن الاضاءة خفيفة جدا 
تجلس امام النافذة ويدها على بطنها المنتفخة تتحدث مع طفلها  بكسرك وحزن، شعرها البني ينساب على ظهرها ووجهها الذابل من شدة البكاء والتعب 
دلفت الطبيبة رغدة 
رغدة: يلا عشان نطمن ع البيبي 
نور  بسرحان: مش عايزة 
رغدة بحزن: صدقيني مش هاين عليا تفضلي زعلانة كدة 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات