من هم الأجيال؟ مصلطحات مهمة جدًا على الجميع معرفتها وإلى أي جيل تنتمي؟ الألفية أم الجيل X أو Z؟
من هم جيل الألفية millennials ؟
رغم أنه لا يتوفر تعريف زمني دقيق يحدد البداية لجيل الألفية إلا أن مصطلح جيل واي أو بنو الألفية حسب دراسة يشير إلى أولئك الأفراد الذين هم ولدوا خلال الفترة الممتدة من بداية أو منتصف الثمانينيات 1980 وحتى بداية 2000، في الحقيقة ليست فترة محددة بدقة ويطلق على مواليد جيل الألفية العديد من الأوصاف، مثل جيل طفرة المواليد أو الطفرة السكانية وجيل Y وبالانجليزية Millennials. وعلى رغم أن صفات أفراد هذا الجيل تتباين بناء على الدول والمناطق التي يعيشون فيها، وعلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي نشأوا بها، فإنهم يتميزون جميعهم بالدراية الواسعة، وبالاستخدام المكثف، لتقنيات الاتصالات الحديثة، وباقي وسائل التواصل الرقمية. ولأن أولويات جيل الألفية الذي ترعرع في عصر ازدهار الانترنت والتكنولوجيا، والسوشيال ميديا تختلف عن أولويات أي جيل سابق، وهو أكثر ميلًا لدراسة العلوم الاجتماعية والمجالات التطبيقية، ويتميز بسهولة انخراطه في المشاركة الحضارية وتبادل الثقافات، حيث تشير الدراسات أن 90٪ من جيل
الألفية أعمارهم ما بين 18-29 متواجدين على مواقع التواصل الإجتماعي، وأن هذه المواقع تلعب دورا رئيسيا في كيفية تفاعل 90٪ من جيل الألفية مع الآخرين حيث أنهم يقضون ما يقارب 15 دقيقة في تحرير بوست لنشره على السوشيال ميديا و42 % منهم يتحققون من صحة المعلومات المنشورة على السوشيال ميديا، ايضا أن تفضيلات جيل الالفية لمنصات الفيديو الرقمي ضعف تفضيلهم للتلفزيون، و78% من جيل الألفية يستمعون الي الراديو يوميًا و62% من جيل الالفية يقرأون المدونات الموجودة على الانترنت بشكل يومي تقريبا. لهذا تحتاج العلامات التجارية للوصول إلى هذا الجيل أن تكون موجودة على السوشيال ميديا وتحتاج أيضا إلى إنشاء محتوى يجذب انتباههم بطريقة مميزة.
لماذا لا يحقق معظم أبناء جيل واي أهدافهم في الحياة؟
وذلك لأنهم نشأوا في عالم غير العالم الذي يألفه والديهم، وتعاملوا مع التحديات والمصاعب بطرق مختلفة. وتشير إحصائيات إلى أن أبناء جيل الألفية نالوا حظا أوفر من التعليم مقارنة بالأجيال التي تسبقهم، إذ يحمل الآن 40 في المئة من الأمريكيين شهادة چامعية مقارنة بربع أبناء الجيل الذي يسبقهم، وقد انعكس ذلك على الانخراط في سوق العمل في سن متأخرة وكذلك تأجيل الادخار لشراء منازل.