رواية سجدة ومصطفي كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة
الفصل الثاني 2
صحى مصطفى على صوت والدته وملقاش سجدة جنبه فظن انها فى الحمام وقام يفتح الباب لقى امه قدامه وبتقول ببكاء:
- سجدة سابت البيت ومشيت يامصطفى
مصطفى بصد@مة:
- سجدة مشيت؟!!!
كريمة:
- عملتلها ايه زعلها وخلاها تسيب البيت؟
مصطفى:
- انتي عرفتى منين أنها سابت البيت؟.. مش يمكن راحت مشوار؟
كريمة بغضب:
- ايه يا ابنى البرود اللى انت فيه ده.. ما تتحرك وتشوف مراتك فين
دخل مصطفى بسرعة بدل هدومه ونزل راح بيت أهلها لكن اتفاجئ بالصد@مة اللى كانت فيها امها لما سألها عليها وقالت بحدة:
- يعنى ايه مش لاقيها.. فين بنتى يامصطفى؟
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- والله ياطنط ما اعرف.. هى خرجت لوحدها الصبح وسابت ورقة عند امى بتقول فيها انها مش راجعة
أمها بدموع:
- اكيد زعلتها.. ياحبيبتى يابنتي ياترى روحتى فين
مصطفى:
- انا هنزل ادور عليها
نزل مصطفى ووالدتها قعدت تتصل بالناس القريبين منهم واللى ممكن تلجأ لهم لكن برضه موصلتش لنتيجة
مريم:
- اللى عملتيه ده أكبر غلط ياسجدة
سجدة بعصبية:
- يعنى غلط أنى مشيت وسبته ومش غلط خيانته ليا؟
مريم:
- كنتي افهمي منه عمل كده ليه
سجدة:
- معندوش اى مبرر يخليه يعمل كده.. حقوقه وواخدها على أكمل وجه.. ما أهملتش فيه ولا فى والدته ولا فى بيته.. الحمل أتأخر شوية بس الدكتورة كان قالت ان فيه أمل كبير والحمد لله حصل الحمل.. بس للأسف حصل بعد ماعرفت حقيقته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
- انتى حامل ؟
سجدة بدموع:
- ايوة.. عرفت امبارح وكنت طايرة من الفرحة وقبل ما ابلغه جاتلى الرسالة وعرفت.. ولما رجعت البيت واجهته وهو ماأنكرش
مريم:
- طب معرفتيش مين اللى باعت او باعتة الرسالة؟
سجده:
- للأسف لأ.. الاكاونت طلع فيك وبعدين معرفته مش هتفرق لان هو نفسه معترف.. ده غير الرسايل اللى شوفتها بعنية
مريم:
- طب وانتي ناوية تقوليله على الحمل امتى؟.. هو من حقه يعرف ياسجدة ده ابنه برضه
سجدة بشرود:
- مش لو كمل
مريم بعدم فهم:
- قصدك ايه؟
سجدة بإصرار:
- قصدى أن الطفل ده هينزل
مريم بصد@مة:
- نعم ؟!!!
.....................