رواية غزالة الشهاب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء احمد
ضهري كان بيوجعني شوية وكان عندي مغص...
شهاب:- طب ودي متستاهلش ازاي يعني... قومي غيري وتعالي نكشف ياله
غزال:- شهاب مفيش حاجة أنا كويسة...
شهاب:طب ياله قومي علشان ننزل نفطر سوا
غزال قامت وهي حاسة بالارهاق وأن جسمها بيوجعها...
بعد وقت طويل
شهاب كان خرج وراح شغله وقاسم كمان
حليمة كانت في اوضتها، الحج محمود خرج
-هند بقولك تعالي نخرج
هند باستغراب وهي بتقفل الموبيل:نخرج نروح فين؟
غزال:- انتي مش فاضية
هند:بصور فيديو شرح انتي عارفة دي اخر مادة وخلاص بعد بكرا امتحان تالته ثانوي و لازم انزل ليهم الفيديو دا في كم بنت قالت لي انهم عندهم مشكله في النقطة دي ولسه عايزاه اكلم معتز كان عايزني اكلمه بيقول في موضوع مهم للأسف مش فاضيه خالص.
هند:هتروحي فين بس
غزال:- هروح لدكتورة نبيلة... أنا كلمتها النهاردة وقلتلها أني حاسة اني مش كويسة وفي حاجات متلغبطة عندي قالتلي تعالي الساعة تلاته وبعدين أنا مقولتش لحد اني خارجة ومش عايزاه اكلم شهاب اقوله
هيقلق ويرجع يقولي ما أنا قلتلك تعالي نكشف وانتي عارفة الكلام دا كله...
غزال:لا لا مش مهم أنا مش هتاخر مدام انتي مشغولة... المهم لو شهاب كلمك قوليله اني خرجت أعمل اي حاجة... اني مثالا نزلت اشتري حاجة من السوبر ماركت وهو مش هيجي دلوقتي
هند:طب وليه.. ما تقولي له الحقيقة لو عرف اننا بنحور عليه مش هيعدي على خير.
غزال:- معليش أنا مش هبقي كويسة لو عرف وكمان لو جيه معايا مش هبقي مرتاحة لو جيه معايا عند الدكتورة النسائية.
غزال:ماشي ياله سلام.
هند:سلام.
غزال خرجت من البيت وقفت تاكسي وراحت للعيادة لكن كان في عربية بتراقب التاكسي حتى بعد ما نزلت ودخلت العيادة العربية فضلت مستنياها
في العيادة