الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية وقعت ضحية لافعالها الفصل التاسع 9 بقلم سيمونا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وفور خروج عدى 
دخل سعيد ومن معه الى البيت 
سعيد بصوت منخفض لمن معه: كده مفيش حد ف البيت غير مراتى ومرات ابنى اظن تعرف تكسر الباب بسهولة
رشوان: طبعا يا باشا 
سعيد بانتصار لان غرضه سيتحقق الليلة وستصبح تقى زوجته قولا وفعلا 
سعيد: طب يلا على فوق 
رشوان: يلا يا باشا 
كانت كلا من تقى وهبه ممددتين على الفراش ويتحدثتان بهدوء 

الى ان سمع صوت افز.ع كل منهما 
وفى اقل من الثانية كان الباب كسر وسعيد ورشوان يدخلان بكل جبر.وت
هبه بصراخ: ليه بتعمل كده انت ايه حرام عليك خالد عرف باللى انت عملته ومش هير.حمك 
سعيد بضحكة مستفزة: عادى مير.حمنيش خالد كده كده اصلا مش ابنى 
هبه بصد@مة: انت بتقول اى انت كمان بتتبر.ى من ابنك 
سعيد برغبة وهو ينظر لتقى: بقولك اى انا مش فاضيلك دلوقتى ثم اشار لرشوان اشارة فهم مقصده 
اخرج رشوان منديل من جيبه ثم وض@عه على ف@م هبه وخرج من الغرفة وترك كل من سعيد وتقى بالغرفة وحدهم وانتظر هو وهبه الفاقدة للوعى ف الخارج 
سعيد بعيون تلتمع برغبة: مش قولتلك ي حلوة سعيد باشا لما حاجة تعجبه لازم تبقى من املاكة وانتى خلاص بقيتى بتاعتى 
فبالذوق كده ي حلوة تدينى حقوقى كزوج وتقومى تلبسيلى قم.يص حلو كده ونقضى ليلة انا وانتى محدش فينا هينسها قولتى اى ولا انتى بتحبى الغص.ب م هو كده ولا كده انتى بتاعتى وهاخد اللى انا عاوزه بالذوق بالعا.فية 
كانت تقى فى حالة يرسى لها كانت منهارة وبشدة منكمشة على نفسها غير قادرة على الكلام حتى 
سعيد: انا بقول نعديها بالود احسن ثم فتح ضرفة الدولاب واخرج منه قم.يص قصير وش@فاف 


ثم أعطاه لها 
خدى البسى ده وانا هستناكى ف الحمام ٣ دقايق لو طلعت لقيتك لسه ذى م انتى هعتبر دى اشارة انك عاوزانى اعمل اللى عاوزة غص@ب عنك ثم تركها ودخل 
كانت تقى فى حيرة هكذا مو@ته وهكذا مو@ته استسلمت لافكرارها ثم ارتدت القميص 
خرج سعيد بفرحة وهو يراها بهذا المنظر المغر@ى: كده تعجبينى واحدة واحدة كل بالحب ييجى ههه 

ثم اقترب منها واخذ يستنشق رائحتها المهلكة اخذ يق.بل كل انش بوجهها وهى مستسلمة تماما ودموعها تسيل بهدوء على خدها 
ثم انتقل بشف.تيه الغليظه ورائحة نفسه الكريهه الى شف.تيها الرقيقة يق@بلها بشه@و.ة وهى تكاد تقسم انها ستفرغ كل ما فى معدتها من بشاعة ما تمر به لوهله تذكرت قب@لة خالد ودموعها بدأت تسيل كانت تدعو ان يأتى لانقاذها 
ولكن فات الاوان فهذا الحيو.ان قد جعلها فعلا زوجته 
سعيد بنشو.ة وانتصار: مبروك ي مدام سعيد العمرى
تقى كانت كالجسد بلا روح كانت فى عالم لا يوجد به سوها 
اغلقت عينيها واستسلمت للسحابة السوداء التى غيمت على عينيها 
لم يبالى سعيد فغرضه قد ناله بانتصار يقسم انها افضل انثى نا.م معها واستمتع معها هكذا 
قام على عجاله وارتدى ملابسه 
ثم خرج من الغرفة 
سعيد: يلا ي رشووان بسرعة سيب هبه عندك ويلا 
رشوان: اوامرك ي بيه 
سعيد ورشوان وهما ينزلان على الدرج كان عدى يدخل من باب البيت 
عدى بتفاجئ: على فين ي سعيد بيه 
سعيد بضحة انتصار واستفزاز: ههههه للاسف جيت متأخر اووى هههه
يتبع...

انت في الصفحة 2 من صفحتين