رواية ملاكي الجزء الثاني 2 كامل بقلم رنا شريف
سيف: انا جاى معاك
أميره بحزن ع اخوها : فهد فين هو وملاك ؟
منه: خدها وخرج قال هيحاول يهديها شويه، كانت منهاره
سعاد ببكاء: ربنا ينتقم منك يا قاسم ع اللى عملته فينا
مها: يعنى ده كله كان بسببه يا ماما
اميره: أيوة يابنتى
عند فهد وملاك
ملاك كانت لسه بتعيط وفهد حضنها
ملاك ببكاء: ليه ده كله ؟
فهد: اهدى بس
ملاك: أنا عايزة افهم كل حاجه من الأول يا فهد
فهد: طيب، قبل ما أرجع مصر كنت أنا وعمى متشاركين فى شركه واحده، وجت صفقه مكنتش مرتاح واصحاب الشركه دى شكلهم يقلق
وعرفت إن الشركه دى بتعمل صفقات مشبوهه ورفضت ووقتها حصل مشاكل كتيره بينا وفضيت الشراكه دى ورجعت بس مقولتش قولتلهم عايز استقر وكده وفتحت الشركه بتاعتى دى غير بتاع بابا خالص وجت مناقصه مهمه جدا كنا خلاص هنكسبها
بس جه عمى وكسبها هو وبدأ يحاول انه يوقعلى شركتى وكان عايز يخلص منى، أحمد دخل وسطهم عشان يساعدنى كان سواق عند سعيد ( الباشا )
ومع الوقت بقى دراعه اليمين وأحمد عرف عنه كل حاجه وكان بيبلغنى ب كل حاجه هو ناوى عليها وانا اخد احتياطي وكان بيحمع عنه حاجات كتير عشان يوم ما يقع ميقومش تانى، مكناش نعرف انه قاسم بقلمى.رنا شريف
فهد: أنا آسف، بس مش عارف ليه عمل كده، خلاص، أنسى كل حاجه وملناش دعوه بحد. هنبدأ حياتنا من غير مشاكل خالص
ملاك: نفسى ده يحصل ونخلص من المشاكل دى
فهد: أوعدك والله خلاص مفيش مشاكل تانى
ملاك فضلت شويه تعيط لحد ما نامت وفهد طلعها اوضتها ونيمها وخرج
فى باريس
كاميليا: يعنى كده خلاص مش هيخرج منها صح ؟!!
أسر: أيوة وكمان اعترف على قاسم وأحمد قال إنه اتقبض عليه هو وأمجد وسيرا
كاميليا: الحمدلله
فى مصر
سلمى خرجت من المستشفى وروحت وكلهم كانوا فى الفيلا عند مالك وملاك وفهد راحوا هما كمان
ملاك: منه،انتى كلمتى حبيبه ؟
منه: ايوة قربت تيجى من اسكندريه قدامها عشر دقايق وتوصل أنا وصفتلها العنوان
سعاد: مين حبيبه دى ؟
سلمى: صاحبه ملاك ومنه يا ماما
حازم: مالك يا مها ؟
مها بضيق: مفيش يا بابا
حازم: وانت مالك يا مالك ؟.