الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ان حسن عريسك مظلوم مش ظالم

قلت..يا سلام؟

مظلوم ازاي بقي؟

فا بدات الخالة صبيحة

توضحلي قصدها

وقالت...
عريسك حسن 
كان معمولة عمل بجذب الحبيب

قلت...
ومين الي كان عاملة العمل ده ؟
قالت..
واحدة من نسوان البلد

كانت طمعانة في حسن ابن العمدة
وفي الاطيان الي عنده

وكانت بتحلم انها تجوزة لبنتها 

لكن حسن عمرة ما بص للبنت دي

فا لجأت المراة للسحر والاعمال..

لجل ما  يخطب بنتها

وفضلت وراه بالاعمال

لغاية..ما خطبها فعلا

ولما وصل الكلام( لام حسن)

وعرفت... ان ام العروسة  عملت لابنها عمل

صارحت العمدة بالي حصل

فثار العمدة

وبعت رجالتة

واشعلوا النيران في بيت العروسة  بالي فية

وللاسف ماتت العروسة واهلها كلهم محروقين

ومن بعدها اتقلب حال حسن

وحبس نفسة في اوضتة.. واعتزل الجميع

وبعد عن كل  الناس...

وكان حالة عامل
زي المجاذيب

عشان كدة
امة لفت علي الشيوخ والسحرة
عشان تفك السحر عن ابنها

لغاية ما لقت ساحر شاطر
قالها...
ان ابنها علية جن
اسمة( الوسيط)

والساحر فهمها ان ابنها ممكن يخف

لكن بشرط
وهو..
ان حسن يتجوز عروستين في ليلة واحدة

وبصتلي الخالة صبيحة
وقالتلي
والساحر رشحك انتي وهند بالتحديد للجوازة دي يا داليا

واهو الساحر صدق فعلا

لان اليوم الي العمدة كتب كتابكم...
انتي وهند علي ابنة

فاق حسن في نفس اليوم
وخف... 
ورجع تاني زي الاول وبقي  زي الفل

يبقي ازاي دلوقتي عايزاهم يخالفوا اوامر الجن؟

ويلغوا جوازك من حسن؟
بعدما سمعت الخالة صبيحة
شردت بذهني

وقلت...يعني حسن كان معمولة عمل؟
ايوه...ايوه...انا كده فهمت

فا طبطبت عليا الخالة صبيحة
واخدتني في حضنها

وقالتلي...صدقيني يا بنتي انتي ربنا بيحبك
ان حسن جه من نصيبك

لانه  راجل وجدع  وشهم وفوق كل ده

طيب... وحنين

ومسيرك هتتاكدي من كلامي ده بنفسك

فا بصيتلها
وقلتلها..بس انا مقدرش اكمل في الجوازة دي يا خالة

قالت...لية؟

قلت..عشان....عشان...

وقبل ما اكمل واقول مبرراتي
بصتلي الخالة صبيحة

وقالتلي..
ايا ما كانت الاسباب

مفيش حاجة اسمها مينفعش تكملي
ده جواز مش لعبة

واخدتني الخالة صبيحة من ايدي 
وقالتلي

تعالي اتوضي وصلي
عشان تطردي الشيطان من دماغك

وفعلا دخلتني الخالة عشان اتوضي

وبعدها خرجت ولبست الاسدال  وصليت

و وبعدما انتهيت من الصلاة

سمعت صوت حسن 
وهو بيقولي...

تقبل الله

فا رديت بخجل
وقلت.....منا ومنكم

ورفعت عيني علية

لقيتة واقف يبصلي وهو مبتسم

فا اتكسفت ورجعت عيني للارض تاني

فا تركني حسن 
وخرج 
وهو بيوصي خالة صبيحة عليا

فا وصلتة خالة صبيحة للباب

وبعدما رجعت طلبت مني خالة صبيحة

اني افضل معاها في اوضتها

وفعلا اقمت مع خالة صبيحة
في غرفتها

و كنت مرتاحة معاها جدا

اصلها عودتني 
اني اواظب علي اداء الصلوات في وقتها

والغريبة اني نسيت
العفريت مرازي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات