"التسويق العصبي: كيف تخترق عقول المستهلكين لزيادة المبيعات!"
التسويق العصبي وزيادة المشتريات
🔻التسويق العصبي هو فرع حديث من فروع التسويق يركز على فهم كيفية تأثير المشاعر والعمليات العقلية على سلوك المستهلك.
يعتمد هذا النوع من التسويق على الأبحاث العلمية في مجالات علم النفس وعلم الأعصاب لفهم كيفية اتخاذ الأفراد لقرارات الشراء.
◼️ما هو التسويق العصبي؟
التسويق العصبي (Neuromarketing) هو استخدام تقنيات علم الأعصاب لدراسة استجابة المستهلكين للإعلانات، المنتجات، والعلامات التجارية.
من خلال تحليل النشاط الدماغي، يمكن للمسوقين فهم ما يجذب انتباه المستهلكين، وما يثير مشاعرهم، وكيف تؤثر هذه العوامل على قرارات الشراء.
◼️كيف يزيد التسويق العصبي من المشتريات؟
1. فهم المشاعر: المشاعر تلعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرارات. التسويق العصبي يساعد في تحديد المشاعر التي تحفز المستهلكين على الشراء، مما يمكّن الشركات من تصميم حملات تسويقية تستهدف هذه المشاعر.
2. تحليل الاستجابة :باستخدام تقنيات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG)، يمكن دراسة كيف يستجيب الدماغ للإعلانات،هذه البيانات تساعد في تحسين الرسائل التسويقية.
3. تخصيص التجربة :من خلال فهم ما يفضل المستهلكون، يمكن للشركات تخصيص تجارب الشراء لتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم بشكل أفضل، مما يزيد من فرص الشراء.
4. تحفيز الحواس :التسويق العصبي يركز أيضًا على تحفيز الحواس المختلفة (مثل البصر، السمع، واللمس) لخلق تجارب تسويقية مؤثرة.
▪️على سبيل المثال، استخدام الألوان والموسيقى المناسبة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على سلوك المستهلك.
◼️أمثلة على تطبيقات التسويق العصبي:
▪️ الإعلانات التلفزيونية: دراسة استجابة المشاهدين لمختلف الإعلانات لتحديد أيها يحقق أفضل استجابة عاطفية.
▪️تجارب المستخدم: تحليل كيفية تفاعل المستخدمين مع المواقع الإلكترونية أو التطبيقات لتحسين واجهة الاستخدام وزيادة معدلات التحويل.
▪️كوكا كولا تستخدم التسويق العصبي لتحسين تصميمات الزجاجات و الإعلانات.
▪️ديزني تدرس استجابات المشاهدين لأفلامها لزيادة التأثير العاطفي.
التسويق العصبي يمثل خطوة متقدمة في فهم سلوك المستهلك، وهو أداة قوية لزيادة المبيعات. من خلال استخدام العلوم العصبية، يمكن للمسوقين تصميم استراتيجيات تسويقية أكثر فعالية، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستهلك وزيادة المشتريات.