رواية سرقت زوجي ولكن كاملة جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الفصل الرابع 4
اتفاجأت ليلي باحمد وهو بيقرب منها وبيقولها بسخرية:
معتقدش اصلا ان فيروز ممكن تكون لاحظت اللي انتي لاحظتيه ده
اتصنعت ليلي البراءة وقالتله وهي بتبصله بطيبة:
متظلمهاش يا احمد،، فيروز برضه مليكة شاغلة وقتها كله ومخلياها مش حاسة بحاجة،، هسيبك بقي تشتغل ومعطلكش،،
احمد كان بيبص لليلي باعجاب بيزيد مرة عن مرة وكان متابعها بعنيه وهي خارجة وكل تفكيره مقارنة بينها وبين فيروز وشوية ودخلت فيروز واستغربت انه سرحان كدة فقربت منه وانتبه لصوتها وهي بتقوله باستغراب:
مالك يا حبيبي،، سرحان في ايه كدة ؟
ممفيش يا فيروز،،انا مشغول شوية،، يعني مش ملاحظة اني بقالي فترة مشغول ومضايق،، ولا خلاص مبقتيش فاضيالي وحاسة بيا
فيروز استغربت نبرة صوت احمد وعتابه ليها فقربت منه وهي بتقول بحزن:
اخس عليك يا احمد،، ده انا اكتر واحدة في الدنيا حاسة بيك وبعدين انت اصلا مش بتحب تتكلم معايا بخصوص شغلك وانا مش برضي اضغط عليك وبسيبك براحتك،، ده جزاتي يعني ؟
اتنهد احمد ورد بهدوء وهو بيبص للورق اللي قدامه:
طيب يا حبيبتي،، سيبيني بقي عشان مشغول اوي واقفلي الباب وراكي
طيب يا حبيبي،، انا هخرج انا وليلي عشان نشتري شوية حجات وهاخد مليكة معانا
كشر احمد باستغراب وسأل فيروز بفضول:
مشوار ايه ده ؟،، وجه فجأة كدة يعني،، عموما اجليه ليوم تاني عشان كنتي لسة برة امبارح
فيروز كشرت بزعل وقالتله وهي بتبصله بضيق:
هو في ايه يا احمد،، هو انا كل ما اطلب منك حاجة تفتحلي تحقيق يعني وبعدين بقولك هشتري شوية حجات لمليكة
احمد اضايق من فيروز وطريقتها فقالها بعند وهو بيبص قدامه ببرود:
وانا قولتلك لا يا فيروز والموضوع انتهي
فيروز بصتله بغضب وسابته وخرجت علي برة ولاحظتها ليلي اللي سألتها باستغراب:
نفخت فيروز بضيق وهي بتقعد عالانتريه باهمال وبترد بغيظ:
ايوة،،رفض وحتي من غير ما يتكلم معايا ويناقشني في حاجة،، اوووف
ابتسمت ليلي وردت بخبث وهي بتغمز لفيروز:
طيب واللي يخليه يوافق،، بصي سيبيه عليا
فيروز ابتسمت بسخرية وردت بثقة علي ليلي وهي بترجع بضهرها لورا:
بقولك رافض،، احمد لما بيتعصب وبيقرر حاجة،، مش بيرجع فيها
قامت ليلي بثقة وردت علي فيروز وهي بتقولها بابتسامة:
يا ستي خليني اجرب مش خسرانين حاجة
شاورت فيروز بضيق لليلي من غير ما ترد وسابتها ليلي ودخلت لاحمد مكتبه بعد ما خ*بطت واول ما شافها هو ابتسم وهو بيقوم وقالها:
ابتسمت ليلي وردت بابتسامة وهي بتبص لاحمد بخجل:
كنت جاية اعرف انا ليا عندك خاطر ولا لا لما اطلب منك اننا نخرج انا وفيروز عشان نشتري هدوم لمليكة عشان هدومها صغرت عليها خالص
ابتسم احمد ورد بموافقة عكس ما كان من شوية وقالها:
طبعا ليكي خاطر وقوي كمان،، روحو بس متتأخروش،، هي لو كانت فيروز قالتلي انكم هتخرجو عشان هدوم مليكة صغرت،،كنت وافقت علطول
ابتسمت ليلي بخبث وردت ببراءة مصطنعة وهي بتقوله بحماس:
بجد ميرسي اوي ليك يا احمد عشان وافقت،، كدة انا اتأكدت ان بقي ليا خاطر عندك
احمد كان باصص في عيون ليلي بتركيز وقالها بهدوء:
خاطرك غالي عندي فعلا يا ليلي،، واهو عالاقل اردلك المجاملة اللطيفة اللي عملتيها من شوية لما سألتيني انا مشغول بايه وعرفتي جوايا ايه من غير ما ابين
ابتسمت ليلي وردت بقصد وهي بتبص لاحمد:
ولا يهمك،، اصلا انت متعرفش انت غالي اوي عندي قد ايه يا احمد،، انا احيانا بحسد فيروز انها معاها راجل زيك،، وعارفة ومتأكدة اني مهما لفيت عمري ما هلاقي راجل حنين وچنتل زيك كدة
قالت ليلي اللي قالته وسابت احمد سرحان فيها وخرجت،، مشيت بعد ما قلبت كيانه وخليته متأكد ان محدش عارف قيمته زيها وانها الوحيدة اللي شايفاه ميتعوضش،، وبتصرفاتها خلت تفكيره كله فيها
.......................بقلمي اسراء ابراهيم
ابتسمت فيروز بسخرية وهي شايفة ليلي جاية عليها وقالتلها:
طبعا رفض،، مش بقولك يا بنتي،، انا عارفة احمد بجد عندي وصعب اوي
ضحكت ليلي بثقة وهي بتقعد قدام فيروز وقالتلها وهي بتحط رجل علي رجل:
يلا قومي البسي يا قلبي،، احمد وافق
اتصدمت فيروز وبصت لليلي باستغراب وهي مش مصدقة ان احمد جوزها اللي عارفاه كويس يوافق بعد ما كان رافض خالص وقالت فيروز بتهتهة:
بجد وافق ؟
حركت ليلي راسها بايجابية وردت وهي بتبص لفيروز بغرور:
طبعا يا بنتي،، هو انا اي حد،، يلا بقي يا فيروز هنتأخر
قامت فيروز بهدوء من غير ما ترد وهي مش مصدقة ان احمد وافق وكانت من جواها زعلانه انه وافق لما ليلي كلمته وموافقش قبلها لما هي كانت معاه
............................
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كانت مليكة تعبانة جدااا وكانو كلهم حواليها خصوصا فيروز اللي مليكة مكنتش حرفيا بتنيمها وتعبت معاها جامد ولما بدأت تتحسن فيروز ابتدت تاخد نفسها وترتاح شوية وفي الوقت ده احمد بدأ يشوف ليلي وهي بتصرفاتها قدرت تشاغله وتخليه يركز معاها حتي فيروز لاحظت ان احمد اتغير وطريقته مع ليلي اتغيرت بقي يطلع يقعد معاهم وليلي موجودة،، بقي بيضحك ويهزر معاها وليلي كمان بتعمل كدة وكل ده قدام فيروز بس هي كان كل تفكيرها ان احمد اخيرا تقبلها وكانت سعيدة بان احمد بيعامل ليلي كدة وانها بقت قريبة ليهم هما الاتنين وده من حبها في ليلي،، كانت ليلي عندهم وكانت فيروز بتبصلهم وهما بيهزرو مع بعض وهي مبتسمة وهي كمان كانت بتهزر معاهم لحد ما سمعت صوت مليكة بتعيط عشان صحيت فسابتهم وراحتلها واحمد كان بيتكلم مع ليلي بضحك وقالها:
مكنتش اتخيل اني ممكن اتعامل معاكي كدة ابدا،، بجد الاول مكنتش بطيقك
ضحكت ليلي وردت بغمزة وهي بتبص لاحمد وهي بتقوم من مكانها:
لا محبة الا بعد عداوة يا سي احمد
ضحك احمد علي طريقة ليلي وفي نفس الوقت كانت بتمد ايديها ليه بالبيبسي وهو اخدها منها وايديهم اتلامست فرفعت ليلي عنيها وبصت لاحمد اللي ابتسم ليها بهدوء وهي بصتله بخجل وفي نفس الوقت كانت خارجة فيروز ومعاها مليكة فاتوتر احمد وليلي سحبت ايديها وفضلو باقي اليوم نظرات لبعض وقبل ما ليلي تمشي بصت لاحمد قدام فيروز وقالتله وهي بتمد ايديها بهدية:
كل سنة وانت طيب يا احمد،، انا عارفة ان انهاردة عيد ميلادك
فيروز اتصدمت لانها نسيت عيد ميلاد احمد ودي اول مرة تنساها فبصت لليلي بعتاب لانها مفكرتهاش بس ليلي اتجاهلت نظراتها وكانت مركزة مع احمد اللي كان مبتسم ليها وفرحان انها افتكرت عيد ميلاده ومركزة معاه وخصوصا انه كلن مضايق لان فيروز حتي مفتكرتش تقولهاله كدة من غير هدية،، رد احمد علي ليلي بابتسامة جذابة:
وانتي طيبة يا ليلي،، حقيقي متشكر انك افتكرتي عيد ميلادي،،ده فيروز نسيته اصلا
ليلي حبت تلطف الجو وتخلي احمد يعجب بيها اكتر فقالت بتوتر وهي بتبص لفيروز:
لا طبعا مين قالك،، دي مرتباه من الصبح،، مش كدة يا فيروز،، يلا هسيبكم تحتفلو سوا بقي،، باااي
مشيت ليلي وفيروز بصت لاحمد بحزن وقالتله:
حبيبي انا
احمد قاطعها ورد وهو بيبصلها بضيق:
متقوليش حاجة يا فيروز،، انا كدة كدة،،عارف اني مبقتش في اولولياتك وان بنتك وصحبتك اهم مني،، عموما محصلش حاجة،، يلا تصبحي علي خير
دخل احمد اوضته بعد ما خلص كلامه وفيروز اتنهدت بحزن لان احمد بقي ابعد ما يكون عنها وكل اللي بيحصل بيبعدهم اكتر عن بعض
............................
تاني يوم فيروز قررت تفاجأ احمد باحتفال صغير بعيد ميلاده وفعلا زينت الشقة حلو اوي وكانت معاها ليلي وكلمت فيروز حماتها عشان تيجي وكانت فرحانة اوي وهي بتعمل كل حاجة بايديها وحقيقي تعبت جامد وبليل كانو كلهم قاعدين مستنين احمد يجي وفعلا فتح باب الشقة ودخل واتفاجأ باللي فيروز عملته بس كان بيبتسم ببهتان غير ما فيروز كانت متوقعة بس معلقتش علي رد فعله وقربت منه وهي بتقوله بحب:
كل سنة وانت معايا وجمبي وربنا يخليك ليا يا حبيبي
ابتسم احمد واكتفي انه يبوسها من جبيها وسلم علي عفاف امه وليلي اللي نظرتها ليه كانت نفس نظرته ليها وشوية وطفو الشمع وقعد كلهم سوا والقاعدة مخليتش من هزار احمد وليلي سوا تحت نظرات عفاف اللي مستغربة ده جدا وكانت بتبصلهم بغموض وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقولها بابتسامة وبتمدلها ايديها بعصير:
اتفضلي يا ماما العصير،، تحبي اجيبلك كيك تاني ؟
عفاف ردت بحب وهي بتشاور لفيروز تقعد جمبيها:
تسلم ايديكي يا حبيبتي،، اقعدي عايزة اتكلم معاكي واسألك علي حاجة
قعدت فيروز وهي بتقول باستغراب لعفاف حماتها اللي كانت بتبص لاحمد وليلي:
خير يا ماما،، في حاجة ؟
بصت عفاف لفيروز بقلق وقالتلها باندفاع وهي بتشاور علي ليلي:
ينفع اللي صحبتك عاملاه ده يا فيروز ؟
استغربت فيروز سؤال عفاف وقبل ما ترد اتفاجأت بليلي ب.........يتبع