الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الـ 6 و7 بقلم همس كاتبة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هايدي: بحب سيف
روز بصد@مة: نعم ! انتي اتجننتي ؟ بتحبي سيف ؟ لااااا اكيد انتي تعبانه يا هايدي 
هايدي بدموع: انا حاسة انه هو الوحيد الي بيهتم بيا وبيعاملني كويس 
روز بغيرة: انتي غبية ؟ سيف ده صاحب جوزك المقرب، عايزة تخوني قاسم يا هايدي ؟ 
هايدي: منا هطلق منه 
روز:و انتي فاكرة لو اطلقتي منه سيف هيحبك ؟ فوقي يغبية سيف همه الوحيد مصلحة صاحبه، كل ده عشان قعد معاكي شوية لحقتي تحبيه، انتي اكيد تعبانة الفترة دي 

هايدي بدموع: معاكي حق، انا محدش بيحبني ولا حد بيهتم بيا، انتي عارفه حتى اهلي مش بيهتمو بيا، بابا جوزني لقاسم غصب عني عشان يقدر هو وماما يسافرو ويشتغلو من غير ما يشيلو همي ده حتى بقاله اكتر من ست شهور ما كمنيش بالموبايل، وقاسم  هههه قاسم فاكر كل الدنيا بالفلوس، عمره ما اهتم بيا او حسسني اني زي بقية الستات انا محدش بيسأل عليا يا روز، كل ما بشوف اهتمام من اي حد بتعلق فيه بس ع الفاضي 
روز بدموع: صدقيني يا هايدي هيجي يوم وتحبي فيه بجد، يبقا حد كويس ويحبك ويعوضك عن كل حاجة 
هايدي بضحكت وجع: ومين الي هيحبني ؟ انا الكل فاكرني ست مغرورة ومتكبرة وهمها الوحيد هو الفلوس، بس محدش عارف انه ده قناع بداري فيه النقص الي انا عيشاه، ما يغركيش شكلي واغلى البراندات الي بلبسها وافخم الاماكن الي بروحها، كل ده ولا حاجة، انا خسرت الحاجة الي كل الناس بتدور عليها وهي سعادتي، انا ببص للناس بالشارع بقول يا ريتني بنت عادية بس الاقي حد يحبني واحبه، كل الي احنا فيه ده كدب، الفلوس عمرها ما تعمل ناس 
روز بدموع: ما تقهريش نفسك يا هايدي، انتي لازم تتغيري لازم تعيشي حياتك زي ما انتي عايزة 
هايدي بتمسح دموعها: خلاص يا روز انا نكدت عليكي  اسفة، هروح انا باي 
رحلت هايدي وروز تنظر لأثرها بدموع 
حملت موبايلها 
روز بدموع: الو، هايدي تعبانه جدا ارجوكي ساعديها هي اتظلمت اوي، احنا كدة هنكسرها اكتر، ارجوكي ساعديها تخرج من الي هيا فيه 
و قفلت الموبايل وجلست تبكي بقهر 
روز: سامحيني يا هايدي، سامحيني يا حببتي 
كان وقت الغدا 
و قاسم ونور وهايدي ورانية جالسين سويا 
رانية بفرح: عندي ليك خبر يجنن با قاسم 
قاسم: ايه هو 
رانية: اخوك مالك هيكون هنا الليلة 
قاسم توقف عن تناول الطعام ونظر لها نظرة غير مفهومة وعاد ليكمل تناول طعامه مجددا 
هايدي نظرت له بتمعن 
رانية: مالك يا قاسم ؟ 
قاسم  ببرود: ولا حاجة، عن اذنكم 
و رحل 
رانية نظرت له بحزن وقامت هي التانية 
نور نظرت له ثم نظرت لهايدي 
نور: في ايه ؟ هو مش بيحب اخوه ؟ 
هايدي بتعب واضح  : لا بيحبه بس كان بينهم كم مشكلة زمان ان شاء الله هيحلوها 
نور باستغراب: ومالك وشك اصفر انتي تعبانة ؟ 
هايدي: اه شوية هطلع انام 
نور بقلق: تعالي اوصلك لاوضتك 
و فعلا وصلتها لاوضتها وهايدي كان واضح انها تعبانة جدا 
نور: يا لهوي اعمل ايه البنت تعبانة لازم اقول لقاسم 


و ذهبت الى غرفة المكتب الخاصة بقاسم 
نور  بقلق: هايدي تعبانة 
قاسم بعصبية: وانا مالي فيها  
نور بغضب: يعني ايييه مالك دي مراتك، حرام عليك دي عيانه واضح انها تعبانة جدا 
قاسم مسك نور من ايدها وطردها خارج المكتب وقفل الباب في وجهها 
نور بصد@مة: ايه الكائن ده يا ربي، لا احساس ولا ضمير، احسن حاجة اقول لطنط سعاد تتصل بالدكتور 
بعد ساعة 
اتت دكتورة وفحصت هايدي 
الدكتورة: انا كتبتلها على شوية ادوية وفيتامينات لانها الظاهر مش بتاكل كويس لازم تتغذى لانه مناعتها ضعيفة 
نور: تمام يا دكتورة شكرا لحضرتك 
ذهبت الدكتور ووصلتها سعاد 
نور: هايدي انتي سامعاني ؟ 
هايدي بتعب: اه 
نور: انتي لازم تهتمي بنفسك اكتر وتاخدي الادوية 
هايدي: ما تقلقيش عليا شوية وهتحسن 
نور: هعملك كوباية شاي تعدل مزاجك 
هايدي بابتسامة: اوك 
و  ذهبت نور وفضلت هايدي تبص بأثرها بابتسامة 
هايدي: يا ريت لو عندي اخت، كان زمانها اعز اصحابي 
مر اليوم واتى الليل 
كان قاسم يعمل على اللابتوب 
و نور وهايدي ورانية بيتكلمو 
دلف شاب وسيم جدا  و من الواضح انه في بداية العشرينات 
مالك: ماما 
رانية بسعادة ودموع: مالك حبيبي 
وذهبت لاحتضانه 
مالك: وحشتيني يا ست الستات 
رانية: وانت وحشتني يحبيبي 
مالك ذهب لقاسم 
مالك بابتسامة: ازيك يا قاسم 
قاسم ببرود: كويس، الحمدلله على السلامة 
مالك بابتسامة: مش هننسا الي فات يا قاسم وتاخد اخوك بحضنك 
قاسم نظر له بتمعن 
قاسم بابتسامة: هننسا 
وحضنو بعض 
كانت هايدي تنظر لهم بابتسامة 
ونور واقفة بدون اي رد فعل 
مالك: ازيك يا هايدي 
وسلم عليها 
هايدي بابتسامة: كويسة وحشتنا يا مالك 
مالك بصد@مة: انت متأكد يا قاسم انه دي هايدي منصور 
رانية: بس يا ولا
مالك نظر لنور بنظرة غير مفهومة 
مالك: مش تعرفنا يا قاسم 
قاسم ببرود: نور هانم مراتي 
مالك بابتسامة جانبية  و نظرات غير مفهومة: اهلا 
وسلم عليها 
نور بنفس الابتسامة والنظرات: تشرفت 
كانت هايدي متابعة نظراتهم لبعض باستغراب شديد 
جلسو سويا ليتناولو العشاء 
رانية: انتو مش هتروحو شهر العسل يا قاسم 
قاسم: هنروح بكرا الصبح 
رانية بابتسامة: حلو اوي 
مالك كان ينظر لنور وهي تبادله النظرات وكأنهم يتحدثون بعيونهم 
و هايدي كانت الشك ماليها 
هايدي: يا ترى ليه هم بيبصو لبعض كدة، معقول بيعرفو بعض من قبل ؟ او في حاجة بينهم ؟ واضح اوي نظرات

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات