تأثير الألوان على حالتنا النفسية والشخصية
اللون الأحمر
أنه لون النار والدم، فهو يسبب الإحساس بالحرارة وإن إشعاعاته القريبة من منطقة تحت الحمراء في المجموعة الطيفية تتغلغل بعمق في أنسجة جسم الإنسان. إن اللون الأحمر يزيد من الانفعال الثوري، ولهذا فانه يسبب ضغطًا دمويًا قويًا وتنفسًا أعمقا، إن اللون الأحمر هو لون الحيوية والحركة فهو ذو تأثير قوي على طباع ومزاج الإنسان.
اللون البرتقالي
لون التوهج والاحتدام والاشتعال. إنه لون سطوع يوحي بالدفء، كما يوحي بالإثارة وقد يكون له تأثير مهدئ لبعض الأشخاص في حين يراه البعض الآخر مسببا للتوتر.
اللون الأصفر
لون ضوء الشمس، إن التجارب السيكولوجية قد برهنت على انه لون المزاج المعتدل والسرور، انه مركز نورانية شديدة في مجموعة ألوان الطيف.
انه لون محرك منهض للأعصاب ولو أن بعض الألوان الصفراء الساخنة قادرة على تهدئة بعض الحالات العصبية الشديدة، فيستعمل أحيانا لعلاج بعض الأمراض العصبية.
اللون الأخضر
لون الطبيعة، منعش مهدئ يوحي بالراحة، إذ يضفي بعض الس،ـكينة على النفس ويسمح للوقت أن يمر سريعا ويساعد الإنسان على الصبر، لذا فقد استعمل في معالجة بعض الأمراض العقلية مثل الهستيريا وتعب الأعصاب.
اللون الأزرق
هو لون السماء والماء، إنه منعش شفاف يوحي بالخفة، حالم، قادر على خلق أجواء خيالية، إن التوتر العضلي يتناقص تحت تأثير الضوء الأزرق، لذا فهو قادر على تخفيض ضغط الدم وتهدئة نبض القلب والتنفس السريع. وفي المجال العاطفي يوحي هذا اللون بالسلام. وقد دلت التجارب أن هذا اللون أكثر الألوان تهدئة للنفس.