الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عزام بإبتسامة باردة وغضب كتمُه جواة: لا يا حلو.. لو إبني هيمو"ت معدو"م فـ أنت هتحصله بس بالقنـ"بلة إلي في شنطة عربيتك ودقيقة بالضبط وهتنفـ"جر.. وأنت على الكوبري وسط الناس الغلابة ومعاك حبيبتك.. يااااة
كمل بتلذُذ وهو بيمـ"ضغ اللحمة تحت ضر"وسُه وعُصارتها على شفايفُه: مشهد فظيع لعزام وهو بيتخيل فخر باشا شهـ"يد ! ومتنساش، لو فتحت باب العربية القنبـ"لة هتتنـ"شط وتنفـ"جر أسرع 

فخر رمى التليفون من العربية وقال بغيظ: يا إبن الــ ***
حس إنه متكتف فجأة، فـ قالت وتر بخوف: في إية؟؟ 
فخر ببرود: العربية هتنفـ"جر بينا كمان دقيقة 
وتر بصد@مة وهي بتلـ"طُم على رجلها: يا لهوااااااااااااي !! 
صو"تت جامد وفخر بينطلق بأقصى سرعة وسط العربيات والمتوسكلات.. وفجأة لقى أتوبيس مدرسة بيحود بالعرض قدامه فـ غمضت وتر عينها برعب وهي بتداري وشها وقالت بخوف: لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله 
فخر بص في ساعته لقى نص دقيقة إلي متبقي، فـ ضغط بنزين على أعلى سرعة وهو بيحود وقال بصوت عالي: بتعرفي تعومي بقى يا وتر هانم؟؟ 
وتر بصر"يخ والعربية بتـ"قع في النيل: لااااااااااا 
نزلت العربية في النيل، فـ مكنتش الماية لسة ملت العربية من جواها، ووتر بتعيط بخوف ولسة 15 ثانية والعربية تنفـ"جر، فـ قال فخر بهدوء: متخفيش، طلعي نفسك من الشباك وأنا هطلع بسرعة وهساعدك.. متخفيش مش هسيبك يا وتر 
وتر بشحتفة وهي بتنفذ كلامه: حاضر حاضر.. 
طلع فخر بإحترافية من العربية، وكان لسة 10 ثواني، بدأ يشد وتر بسرعة والقنبـ"لة بتعد عد تنازلي 
10 


7.. كان خرج وتر من العربية فـ مسكت فيه بخوف وقالت بعياط: الفستان إتبل؟ 
ضحك فخر وشال شعرها من على عينها ونزل بيها في الماية وهو بيعوم بأقصى ما فيه من سرعة عشان يبعدوا عن إنفـ"جار العربية لحد ما إنفـ"جرت فـ طلعوا من الماية ووتر بتشـ"هق وشربت من الماية وحالتها بالبلاء.. فـ ضحك فخر وهو بيطبطب عليها وقال: الحمد لله... ربنا نجانا 
وتر فضلت تعيط من صدمتها لحد ما طلعوا على البر بتاع النيل وهي مصدومة من إلي حصل وخايفة... حطاها فخر على البر وقعد جمبها على الضفة وهما متغر"قين وشعره نازل على عيونه.. 
وتر بعياط: هي ماية النيل نضيفة؟ 

فخر ضحك بصد@مة فـ هي عيطت أكتر، قام شالها والناس بتتفرج عليهم فـ حاوطت رقبته وهو ماشي بيها بكل ثبات وهي هائِمة وتايهة في ملامحه بكل عشق.. 

فخر بتنهيدة: لازم نقف عند أي محل نغير هدومنا وأكلم الحج كامل يسيب القصر.. المكان دة معتش أمان، ونجيب دعم يحمي المكان إلي هنروحه مع الحراس كمان 
وتر بخجل والناس كلها بتبص عليهم: طيب نزلني الناس هتاكلنا بعينهم.. ومتصدقش إني مراتك بجد 
فخر نزلها بهدوء فـ مشيت جمبه.. هو لأول مرة يحس إنه خايف على وتر بالشكل دة.. ملهوف عليها.. وهي لأول مرة تحس إنها في أمان بجد من بعد مو"ت أبوها الروحي.. حتى يُسرا متصلتش تطمن عليها من إمبارح.. 
فـ إتنهدت بضيق وهي مش قادرة حتى تمسك إيده وتتمشى جمبه ولا حتى تشكره غير بالطريقة الباردة دي: شُكرًا يا فخر 
قال ببرود: العفو.. بس لا شكر على واجب، أنتِ مهما كان مراتي حتى لو على الورق.. 
وتر ببرود: عندك حق 
.... بقلم: #هنا_سلامة.
آسر بآ"لم رهيب: رجلي.. رجلي مش حاسس بيها 
كانت قاعدة بيلا جمبه على السرير وهو بيعيط من الآ"لم، فـ قالت ببرود وراسه على رجلها ووشه غر"قان دموع: معلش.. أصلي حطيت لك حبوب تجيب لك شلـ"ـل في الأطراف ! 
آسر بصعـ"قة وهو حاسس إن لسانة مش قادر ينطق بيه: نعم !! 
قامت بيلا وقفت قدامه فـ هو عدل نفسه بآ"لم فـ ضحكت أكتر عليه، فـ قال بصد@مة: أنتِ إتجننتي؟؟ 
حاول يقف على رجله رغم آ"لمه فـ قالت بيلا بدموع ملت عيونها: أنتَ بتخلف؟ في دي كمان كذبت فيها؟؟ رد عليا.. شجن حامل من مين؟ 
آسر بصد@مة وكإن في صعـ"قة نزلت عليه: شجن حامل !! 
بيلا بعصبية: متنطقش إسمهااااا ! قولي هي حامل من مين بدل ما أعرف بطريقتي.. 
آسر:.............. 
بيلا بصد@مة:................
: شجن حامل مني ! أنا بخلف ! أنا قولتلك كدة عشان مش عاوز حاجة تربطنا ببعض.. فهمتي يا بيلا؟؟ 

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات