الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ورمت الفون على الأرض وغطت نفسها كويس وهي بتحاول تنام وتنفض أي أفكار وحشة من دماغها وترتاح شوية.. 
" الصبح "
صحى فخر من النوم ملقهاش في الأوضة، غير هدومه ولبس لبس كاچوال وسرح شعره ونزل وهو ماسك مسدسه وبيحطه في جيبه.. 
لقى كامل بيفطر فـ قال بإستغراب: هي فين؟ 
كامل وهو بيشرب قهوتُه: هي مين؟

ضغط فخر على شفتيه وأبوه بيضحك.. فـ قال بقلة صبر: مراتي 
كامل بضحك: مستخسر تقول إسمها ولا إية؟؟ وتر؟ أة وتر مراتك خرجت ومقالتش رايحة فين.. 
فخر بغيظ: طب ما سألتهاش لية يا بابا؟؟ لية؟؟
كامل ببرود: دي خصوصيتها، وأنا مقربلهاش حاجة غير حمى قُدام الناس 
فخر بتنهيدة وهو بيقعد جمبه: المفروض عندنا سفر شهر عسل كمان ساعتين يا بـا... 
فجأة قاطعه إتصال من رقم مجهول، رد وقال بنبرتُه العميقة كالعادة: ألو؟ مين؟ 
جاله الرد من صوت هو عارفه كويس:......... 
فخر بصد@مة وغضب وفي نفس الوقت لهفة وخوف على
: لا بس المدام جامدة وهي بتلعب بو"كس.. الجمال دة كله ليك لوحدك يا فخر باشا ؟ 
فخر قام من مكانُه وملامحه كلها بقت خليط من الغضب والخوف.. إتكلم بلهفة: ملكش دعوة بمراتي يا عزام الك"لب  حسابنا سوا مش مع مراتي.. وخليك عارف إني هندمك على كلامك دة.. وبلاش علاقتنا تتحول من علاقة ظابط بمُجر*م لِـ عد"و بـفــخر كامل.. عشان أنا إلي يعد"يني بيزعل أوي أوي أوي 
قال كدة من بين سنانُه فـ قال عزام بإبتسامة وهو بيحرك التلج في الكوباية بتاعة الو*يسكي: لا بس عندها وحمة في رقبتها تـ... 

قاطعه فخر بنبرة غليظة وهو بيزعق في التليفون وبيضغط عليه من غضبه وغيرته.. في النهاية وتر مراتُه وغيرتُه عليها شيء طبيعي.. بالرغم من إنها مش حبيبته.. لكن كان حاسس بنا"ر بتاكلُه: عـــزام !! قسمًا عظمًا هبكيك بدل الدموع د"م على إبنك.. 

أما عن عزام فـ جُملة فخر المليان تهد"يد وتو"عُد أشـ"علت نا"ر جواه هو كمان.. بس دي نا"ر خوف على إبنه.. فـ قال من بين سنانه: مش هتعرف تلمس شعره منه.. ولو حصل متنساش ليك مراتك وليك أبوك حبيبك الحج كامل.. لو فكرت بس هتلاقي رقبة مراتك مبعوتة لك في صندوق ! 


فخر مقدرش يسيطر على نفسُه قفل في وشه السكة وكسر الموبايل بين إيده لدرجة إن كـفُه نز*ف وهو مش واخد بالُه.. 

قام كامل من مكانه وقهوتُه وقعت على الأرض وقال بهلع على إبنه: مالك يا فخر؟؟ عزام الزفت دة عملك إية؟؟ 
فخر مردش عليه من كتر ما هو شاغل تفكيرُه بـوتر وأخد عربيته والحرس مستغربين هو بيجري لية؟ 
وإنطلق بأعلى سُرعة عندُه على الچيم.. لإن عرف من عزام إنها بتلعب "  بو"كــس "
..... بقلم: #هنا_سلامة.
" في الچيــم "
كانت وتر واقفة قدام الكيس إلي بتلعب بيه بو"كس وهي بتصُب عرق وبتاخد نفسها بصعوبة.. بتضر*ب بمُنتهى قوتها وبتـ" لكم الكيس بكُل قوتها وهي بتطلع كل غضبها وغيظها في البوكس.. ونا"رها مكنتش تقل عن نا"ر فخر.. وقفت فجأة وهي بتبص للشمس إلى ضر*بت في عيونها.. وهي بتفتكر ذكرى ما وصد"رها بيعلى وبينخفض بوتيرة مُضطربة.. وهي بتبتسم بآ"لم.. 

" في الچيم، الساعة الـسابعة صباحًا.. "
وتر بإبتسامة: الشمس مش مضايقاك؟ 
ساب الحديد من إيده وبادلها الإبتسامة: أفندم؟ 
قلعت الجلافز بتاع المُلا"كمة وخرجت من الحلبة وقربت لُه: الشمس.. الشمس ضا"ربة في عينك يا باشا 
فخر بضحك: لا أنا متعود على الفرهدة.. شكلك أنتِ إلي مش متعودة خالص 
رفعت حاجبها بإستغراب: نعم؟؟

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات