رواية معشوقة خالد بقلم بروكين دريم
الـــجــــووووري
واقفة بمكانها ومتنحة بخالد راح فكرها انه الشعب الامريكي انتقل ع السعودية.. بس كيف امريكي يتكلم سعودي ؟؟ هي متأكدة أن خالد تكلم عربي وقال لها " نعم خير " !!!!
( خالد.. 24 سنة.. الشب الوحيد بين ثلاث اخوات بعائلة ابو خالد.. وسيم مرررره جسمه رياضي وعضلاته واضحة..شعره بني طويل لحد رقبته وعيونه واسعة ولونها الزيتي يسحر..واللي محلي أكثر غمازاته الواضحة..ملامحه تدل ع رجولته وشخصيته القوية مغرور ويكره جnس حواء لأنه يشوف فيهن دلع زائد ودموعهم ع خدودهم ع اتفه الأسباب^-^ فيه حنان ورومانسية بس ما يحب يظهرهم غير في أوقات محددة !! هو المتكلف بشركات العائلة بسبب ذكائه وخبرته ودراسته ببريطانيا والكل يحترمه ويحسب له الف حساب.. يكره اي شخص يغلط معه بالكلام إذا عصب الكل يتجنبه وإذا كان رايق الكل يستغل روقانه ويتميز بصوت حلووو بالغناء واقرب شخص له ريان... )
تخدر خالد بصوتها المبحوح ونظرات عيونها الملونة بس ما بين وابتسم ابتسامة سخرية بانت فيها غمازاته:ليش عيونك ضاربها العمى ؟ ما تشوفي السيارة مو راضية تمشي !!
عصبت الجوري من كلامه وردت بعصبية: وحضرتك تعطل اشغال الناس عشان سيارتك ؟؟ صلحها يا اخي مو توقف كذا واتنح بمكانك !!
ضحك خالد وهو مستانس على عصبيتها وبغرور: مو خالد ابن عائلة
ال... يصلح سيارات وبعدين حضرت جنابك اللي متنحة وكأنك معجبة وغمزلها: تبين اعطيك الرقم ؟؟
استغرب خالد من جوري اول مرة يشوف بنت ما تبي رقمه.. دائما البنات يطلبون رقمه وهو ما يعطيهم وجهه.
خالد بنظرات غرور: لك الشرف انك تكلمي خالد ابن عائلة ال.....
انقهرت جوري منه ومن غروره جت تبي ترد بس قطع عليها صوت السواق حقها: ماما هادا ماما أم سامي يريد أنا لازم في يروح !
جوري بعصبية: ماما في عينك مو ناقص غير تقول لي جدتي أووووف.. وبعدين وين تروح حضرتك وانا انطق هنا بالحر ؟؟
م١ت خالد من الضحك ع كلامهااااا ^-^
طالعته جوري بنظرات غضب وطنشته طلعت جوالها واتصلت ع امها.
جوري: هاي مامي... أنتي اتصلتي بالسواق؟.... طيب شو بدك بالسواق هلأ ؟ يا مامي انا لسا بالطريق ما وصلت ؟ والله ؟ متى ؟ خلص مامي راح ابعته فورا لعندك وطمنيني عليه ؟ هههههه اكيد هادا حبيبي أنا ؟ خلص مامي لا تخافي أنا بعرف اتصرف ؟ باي.
كانت تتكلم مع أمها ومو منتبها لنظرات خالد المستغرب من كلامها اللي انقلب توها الحين تكلمني سعودي وش فيها قلبت سوري ولا لبناني ولا مدري وش ؟؟ وتضايق من كلمتها " حبيبي " ما يدري ليه قلبت مزاجه هالكلمة وده يعرف مين كانت تقصد !!
قطع عليه افكاره صوت جوري تتكلم مع السواق: خلاص روح عند أمي
لفت عليه وهي مقفلة معها وبغضب: نعمممم ؟؟
خالد بنظرة حادة: وقت تردي عليه لا ترفعين صوتك فاهمة ؟
جوري: أنت مـ
كانت تبي ترد بس رنين جواله وقفها شافته وهو يشوف شاشة جواله ويرد بعصبية: كان ما رديت ؟ بدري ؟... صار لي ساعة اتصل وما ترد ؟؟ بس بس ما ابي اسمع شي.. جيب سيارتي الثانية بسرعة... وربي اذا بتتأخر اوريك !!\
قـــال له على مكانه وقفل الخط.....
جوري بسخرية: إذا أنت معصب تحط حرتك بالناس ؟؟
خالد ببرود: سواقي أكلمه بالطريقة اللي تعجبني !!
تذكرت جوري غلا اللي تنتظرها وطنشت خالد وجت تبي تروح بس صوت خالد وقفها للمرة الثانية: لحظة
لفت عليه جوري: أووف نعم ؟ وش تبي ؟؟ ما يكفي يا اخي عطلتني انت وسيارتك ذي ؟؟؟
خالد ببرود: ما ابي شي منك !! بس انتظري الحين توصل السيارة واوصلك للمكان اللي تبي ؟!!
ابتسمت جوري ع كلامه وبسخرية: ليش استخفيت أنا اطلع مع واحد ما اعرفه ولا يقرب لي ؟؟!!
انجن خالد ع ابتسامتها وبسخرية مماثلة لسخريتها: يعني أنا اللي ميت عليكِ وأبيكِ بسيارتي ؟؟ مب أنا اللي اركض وراء بنات أنا ابي اوصلك كعمل انساني فقط !!
جوري بسخرية: مشكووور والله ما تقصر
خالد بغرور: احسن انطق هنا تحت الشمس
وصلت السيارة الثانية لخالد سيارة سوداء مكشوفة نزل منها السايق وسلم المفاتيح لخالد وراح يصلح الجيمس..
ركب خالد سيارته ولف ع جوري وبابتسامة: هاه ؟ وش قررتي اوصلك ؟
جوري وهي ميتة ع غمازاته: لا روح تراني مو بنت صايعة اطلع بسيارات شباب ما اعرفها !!
خالد وهو يطالع بعبايتها المفتوحة وشيلتها اللي مبينة خصلات من شعرها ووجها المكشوف له: بس شكلك يقول تعرفين للصياعة ؟؟
انقهرت جوري من كلامه: كلن يرى الناس بعين طبعه
خالد وهو معجب بردودها: المهم اطلعي الحين عشان اوصلك لأني المسؤول عن وقفتك ولازم اساعدك ولا تخافي مو مسويلك شي ؟
قربت جوري من شباك خالد وهمست باذنه بثقة: مو خايفة لا منك ولا من عشرة مثلك بس أنا عندي قاعدة بالحياة " البنت اللي ما تصون نفسها ما احد بيصونها " وبعدت عنه وقالت له مع السلامة..
أما خالد ظل بمكانه متخدر من قربها وريحة عطرها وصوتها المبحوح الهامس والأهم من هذا ثقتها بنفسها، بعد هذي الأفكار من راسه وهو يقول لنفسه مب بنت اللي تشغل عقلي وتفكيري كذا وانطلق بسيارته للنادي بدون ما يناظرها مرة ثانية.
طارت خصلات شعرها مع انطلاق سيارته وعيونها تناظره حست نفسها تبي توقفه بس شالت هالأفكار من راسها واتصلت بغلا وطلبت منها ترسل السواق اللي عندها وقالت لها ع مكانها...
**********