الجمعة 18 أكتوبر 2024

"اكتشاف مذهل: مقپرة سرية تحت الخزنة تكشف أسرار حضارة الأنباط القديمة"

البتراء، الأردن
البتراء، الأردن

مقپرة سرية عمرها آلاف السنين تحت "الخزنة" في الأردن 

اكتشف العلماء في مدينة البتراء الأردنية مقپرة تحتوي على 12 هيكلاً بشرياً على الأقل وقطع أثرية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام، وذلك تحت ڼصب "الخزنة" الأثري.

▪️قاد بعثة علماء الآثار بيرس بول كريسمان، المدير التنفيذي للمركز الأميركي للأبحاث، حيث كانت الدراسة تتركز على "الخزنة" بعد سنوات من التكهنات حول وجود غرف سرية أخرى تحت الأرض. وقد تم العثور على قپرين أسفل الجانب الأيسر من الڼصب التذكاري عام 2003، لكن لم يتم تأكيد وجود غرف إضافية حتى الآن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

▪️أجرى كريسمان وفريقه مسحاً بالرادار للكشف عن الأجسام المدفونة تحت الأرض، وتبين أن الخصائص المادية على الجهة اليسرى من الخزنة تتشابه مع تلك الموجودة على اليمين. وقد شكلت هذه النتائج دليلاً قوياً حصل العلماء بواسطته على إذن من الحكومة الأردنية للحفر تحت الخزنة.

خلال أعمال الحفر، اكتشف الفريق غرفة مليئة ببقايا هياكل عظمية كاملة وقطع أثرية مصنوعة من البرونز والحديد والسيراميك. وأشار كريسمان إلى أن "الډفن السليم الذي عُثر عليه تحت الخزنة يوفر رؤية نادرة عن حياة الأنباط"، مضيفاً أن "المقبرتين اللتين اكتُشفتا قبل عقدين تحت الجانب الأيسر من الخزنة كانتا تحتويان على بقايا هياكل عظمية جزئية".

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

▪️موقع الخزنة الأثري :تعتبر الخزنة مبنى أثرياً محفوراً في الصخر يعود إلى حضارة الأنباط في الأردن، وتقع في المحمية الأثرية بمدينة البتراء جنوب البلاد. تُعد الخزنة من أبرز معالم المدينة، حيث اختار الأنباط موقعها بعناية لتكون أول ما يواجه الزوار عند دخولهم المدينة. وقد أطلق عليها هذا الاسم بسبب اعتقاد البدو المحليين سابقاً بأن الجرة الموجودة في أعلى الواجهة تحتوي على كنز، بينما هي في الحقيقة ضريح ملكي.

▪️في ختام هذا الاكتشاف المثير تحت "الخزنة" في مدينة البتراء الأردنية، يتضح أن التاريخ لا يزال يحمل أسراراً عميقة تنتظر من يكشف عنها. لقد أضافت هذه المقپرة السرية، التي تحتوي على هياكل بشړية وقطع أثرية تعود إلى آلاف السنين، فصلاً جديداً لفهم حضارة الأنباط وثقافتهم.إن نجاح بعثة العلماء في الكشف عن هذه الكنوز المدفونة يعكس أهمية البحث العلمي والتقنيات الحديثة في إعادة إحياء التاريخ. كما أن هذه الاكتشافات تفتح آفاقاً جديدة لدراسة حياة الأنباط، مما يعزز من مكانة البتراء كوجهة سياحية وثقافية فريدة. نتطلع إلى المزيد من الاكتشافات التي تساهم في إغناء معرفتنا عن الحضارات القديمة وتاريخ الإنسانية.