الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية تمارا الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


كانت حميدة تستمع إليهم جميعا دون كلمه فقد نعتوها بالكذب والتزوير...
نظر شاكر الى حميدة 
شاكر: ساكته ليه يا ست حميدة 
حميدة: انا اللى عندى قولته يا شاكر بيه وماليش اى مصلحه مع حد منهم...ونظرت إلى تمارا 
اطمنى يا بنتى ربنا هيظهر الحق..
قاسم: نعمل تحليل DNA وهو اللى يحدد 
حسين: صح كدا
شمس بفرحه فهى لها طرقها الخاصه لاستبدال النتائج: ايوا صح نعمل التحليل..

شاكر بتفكير انا عندى حاجه تخص تمارا حفيدتى 
اللى هتقول مواصفاتها هتكون هى حفيدتى 
وهى عبارة عن سلسله 
نجلاء بفرحه فلقد شاهدت شاكر وهو يمسك فى يده سلسله صغيره علي شكل بيضاوى متصله ببعضها البعض
نجلاء: انا عارفه مواصفات السلسلة...هى كانت صغيرة وعلى شكل بيضاوى مش دوائر...
شاكر بذهول فقلبه كان يميل إلى تمارا الأخرى 
شاكر: صح كلامك..لتقاطعه تمارا 
تمارا: لا يا جدو..دى سلسلتى انا من وانا صغيرة وانا لابسها...لتقاطعها شمس 
شمس: بس بقي امرك انكشف...وهى اللى عرفت مواصفات السلسلة
تمارا: طب انا هقولك حاجه كمان فى السلسله
انا كنت ديما لابسها...وفى مرة خالتى حسنات كانت بتزعق ليا وبتضربنى..شدتنى منها فانقطعت منى من عند القفل وقتها اخدت السلسله وربطتها بخيط اصفر صغير علشان ألبسها...بس خالتى حسنات...اخدتها منى وقالت هاتى دى خسارة فيكى...
ذهب شاكر الى حجرته وأحضر السلسله ليجد
السلسله بها خيط اصفر كما قالت تمارا 
فرح شاكر لذلك وأخبر الجميع بصدق كلام تمارا 
شمس: واحنا ايه يضمن لينا انك ما عملتيش الخيط دا هنا وخصوصا انك كنتى بتحاولى تقربي لشاكر بيه بأى طريقه...واكملت لازم نعمل DNA
ونظرت إلى نجلاء لتطمئنها...
نجلاء: ايوا نعمل DNA واكيد التحليل هيكون إيجابي معايا انا...
نظر لها شاكر باستغراب 
شاكر: وانتى تعرفى DNA يا تمارا 
نجلاء: ايوا يا جدو دا بتاع علم الوراثه درسته فى ثانوى....
شاكر: وانتى يا تمارا تعرفيه 
تمارا بخجل: لا للاسف انا ما اتعلمتش خالتى حسنات ما كنتش بتخرجنى ولا اتعلمت...
ابتسم شاكر ثم قال وهو ينظر إلى تمارا 
انتى اللى حفيدتى وانتى اللى صادقه..وقلبي حس بيكى انتى 
شمس بذهول: حضرتك بتقول ايه...شكلك كبرت وخرفت 
لتجد يد قاسم تصفعها صفعه قويه 
قاسم: حسك عينك تتكلمى مع جدو بالشكل دا 
حسين: ايه اللى. عملته دا يا قاسم هى غلطت بس مش من حقك تمد ايدك عليها..
شاكر: هو دا ردك يا حسين...يا خبية تربيتى فيك...ونظر إلى نجلاء
شاكر: انتى ما تعرفيش مين شاكر النجار..وعقابه ايه للى بيكذب عليه...قولى انتى مين ومين وزك تعملى كدا...ليقاطعهم دخول شهاب 


شهاب: صباح الخير....
الجميع: صباح الخير...
شهاب وقد رأى التوتر بينهم 
شهاب: شكلى جيت فى وقت مش مناسب...
الجد شاكر: لا يا شهاب يا ابنى احنا بنحبك وبنعتبرك فرد من العائله....وبالمرة احضر معانا المشكله دى....
         عند سارة 
تستيقظ سارة من نومها 
وئام: صباح الخير يا مس سارة 
سارة: صباح الخير حبيبتى...انا نمت كتير اوووى 
محتاجه اقوم النهارده الجمعه وعندى برايفت النهارده...وقامت باستبدال ملابسها وخرجت لتجد عائشه ومعها صقر ينتظران خروجها لتناول الإفطار 
سارة: صباح الخير
عائشه: صباح الخير حبيبتى يلا الفطار...
سارة: تسلمى يا طنط..بس انا اتأخرت ولازم انزل 
صقر: اطمنى...ميعاد الدرس اتأجل 
قاسم بعت ليا رساله أن جدو شاكر طلب منهم يقعدوا معاه النهارده...ومش هيقدروا يرحوا الشقه 
فلو ما عندكيش مانع اوصلك ليهم الفيلا وقت ما تحبي وتمارا هتاخد الحصه فى الفيلا وانا هخلص شغل مع قاسم...
عائشه: يبقي كدا لازم تفطرى الاول 
جلست سارة معهم لتناول الإفطار وكانت تشعر بمحبه تلك الأسرة لها...
سارة: مش عارفه اشكركم بجد ازاى...بحس انكم عائلتي هنا...النهارده هروح بعد الدرس لبيت خالتى..ماما حطت ليا مفتاح بيت خالتو الله يرحمها... البيت فاضى من بعد وفاة خالتى..ولسه عارفه منها بالأمس
صقر: بس مش أمان تقعدى لوحدك يا سارة...ونظراته لها تتمنى أن تبقي معه ولكنه مشتت فدائما يرفض فكرة الارتباط والزواج 
والآن يشعر بشئ بداخله تجاه سارة ويخاف من هذه الخطوة...
سارة: ما تقلقش عليا... انا اتعودت اكون لوحدى قالتها وكانت بداخلها تتمنى أن يطلب منها البقاء نظرت إليه وقالت...
سارة.:يلا علشان نلحق نروح ل تمارا علشان بعدها اروح على البيت وشكرت السيدة عائشه على حسن الضيافه وودعتهم وذهبت مع صقر فى الطريق ل فيلا النجار...
     فى فيلا شاكر 
بعد أن قص شاكر ل شهاب كل شئ 
شاكر: بصفتك دكتور علشان ارضي ضميرى أمام الله..عايز اتأكد مين فيهم حفيدتى...
ترشح لينا اى معمل ؟
شهاب: الحقيقه يا جدو...حضرتك مش هتحتاج  لتحليل DNA   فى حاجه
شمس: انت بتقول ايه يا شهاب 
شهاب: صبرك عليا بس...اللى انتم ما تعرفهوش 
واللى انا متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه هتكون......يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين