"قَدَرٌ صاعق: قصة الرجل الذي ضړبته الصواعق ثلاث مرات!"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
القصة الغريبة للضابط البريطاني والتر سمرفورد
تُعتبر قصة والتر سمرفورد واحدة من أغرب القصص التي شهدها التاريخ الحديث. وُلد سمرفورد في بريطانيا، حيث خدم كضابط في الجيش خلال الحړب العالمية الأولى. في عام 1918، بينما كان على صهوة حصانه، تعرض لحاډث مأساوي عندما ضړبته صاعقة، مما تسبب له في شلل سفلي. هذا الحاډث غير مجرى حياته بشكل جذري، حيث أُقيل من عمله كضابط وعانى من تداعيات الإصابة.
الانتقال إلى كندا بعد الحاډث، قرر سمرفورد الانتقال إلى كندا، حيث كان يأمل في بدء حياة جديدة بعيدًا عن ذكريات الماضي المؤلمة. على الرغم من التحديات الجسدية والنفسية، بدأ سمرفورد رحلة العلاج والتأهيل. استمر في العمل على تحسين حالته، ونجح بعد ست سنوات في استعادة بعض القدرة على الحركة، مما أعطاه الأمل في العودة إلى حياة طبيعية.
الصاعقة الثانية
لكن القدر كان له رأي آخر. في يوم من الأيام ، بينما كان يجلس تحت شجرة في حديقة عامة، ضړبته صاعقة مرة أخرى. كانت هذه الحاډثة بمثابة صدمة جديدة له، حيث عانى من شلل تام بعد هذه الإصابة. على الرغم من الألم والمعاناة، إلا أن سمرفورد لم يفقد الأمل. بدأ رحلة علاج تأهيلي جديدة، ولكن هذه المرة كانت أصعب من السابقة.
الصاعقة الثالثة والمأساة النهائية
بعد ست سنوات أخرى من الكفاح والتحدي، بينما كان يتجول في حديقة عامة، تعرض سمرفورد لضړبة صاعقة للمرة الثالثة. كانت هذه الحاډثة القاضية، حيث أصيب بشلل تام، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير. بعد عامين من هذه الحاډثة، ټوفي والتر سمرفورد، تاركًا وراءه قصة مؤلمة ولكن ملهمة.
🔻ظاهرة ضړب الصواعق
من المعروف أن نسبة ضړب الصاعقة لشخص هي واحدة في المليون، مما يجعل ما حدث لسمرفورد أمرًا نادرًا للغاية. لكن قصته تطرح تساؤلات حول احتمالية ضړب الصاعقة لنفس الشخص عدة مرات.
▪️وفقًا للخبراء، فإن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لضربات الصواعق بسبب عوامل معينة مثل الموقع الجغرافي، أو الأنشطة التي يمارسونها، أو حتى بعض الخصائص الفيزيائية.
شاهد قصته
لمشاهدة الفيديو: