رواية زي الروايات بقلم الفصل السادس 6 بقلم نيرة وائل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتبصله بصد'مة وهي مش مصدقة اللي قاله ومشاعر كتير جواها متلخطبة... فرحة وو'جع وخو'ف
بيبو'س ايديها الاتنين: مريم متسبنيش انا همو'ت من غيرك
بتبصله بدهشة: انت... انت بتحبني؟
بيهز راسه بإيجاب: بحبك.... بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها: اخيرًا.... اخيرًا نطقتها
سيف بيضحك ودموعه بتنزل: اتأخرت صح
سيف بلهفة: يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك: انت غبي اوي يا سيف... غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع وبيتكلم بفرحة: انتي قولتي ايه؟!... قوليها تاني يا مريم
بيحضـ'ـنها بفرحة وهي بتبادله الحـ'ـضن وبتعيط
"لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن... سنوات وهي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحـ'ـر قلبها مرارًا وتڪرارًا دون رحمة.... كمـ تعذ'بت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها.... هو الان بين احضا'نها يبكي عشقًا لها... شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحًا، سعادة الدنيا برُمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة"
بتبتسم ليه وبتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ وبيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة وبتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيـ'ـق وهي بتفتكر احمد وزهرة
بتبعد عنه بسرعه وبتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري: مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة: مينفعش يا سيف... مينفعش
بتقوم تقف وبتشده ناحية الباب: اطلع برا... اطلع مينفعش
بيقفل الباب وبيزقها عليه وبيحاوطها بإيديه: وانا مش هفرط فيكي يا مريم... عملتها مرة وكنت همو'ت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلًا ناسيها
مريم بعياط: متكسر'ش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة وبيمسح على وشه بغضب بيفتح الباب وبيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
زهرة: عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف: اشمعنا
زهرة بابتسامه وعيونها مليانه حب: عشان انت كدا فعلًا... حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها وبتعد على صوابعها: 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني...
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل ومش لاقيه...
3_ يوم ما كنت خايفة من الامتحان ومش عارفه اذاكر وذاكرتلي انت وقدرت تطمني وحليت فيها كويس...
4_ لما اغمى عليا فى الشغل ولحقتني قبل ما اقع من على السلم
5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه ومكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك: وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك: اهااااا.... كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب: انا....
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف:اشششش.... متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
_عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها وبيخلص كلامهم على كدا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
" بااااااااك "
بيبصلها بحزن وبيغمض عيونه وهو بيلعـ'ـن نفسه انه علقها بيه وظلـ'ـمها معاه بالشكل ده بيقرب منها وبيتنهد بحزن
سيف: زهرة
بتنتبه ليه وبتصحى: سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف: معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه وبيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة وخوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة: سيف انت بتحبني؟؟
بيبصلها سيف:........