جميع الأسباب التي يقدمها العلم لتناول البروتين وعدم تجاهله أبداً!
الرغبة الشديدة تختلف عن الجوع العادي.
فهي لا تتعلق باحتياجات جسدك للطاقة أو المواد الغذائية، لكنه عقلك الذي يريد مكافأة.
لكن هذه الرغبات قد يصعب السيطرة عليها تماماً. وأفضل طريقة لتجاوزها قد تكون منعها من الحدوث في المقام الأول.
وإحدى أفضل طرق الوقاية منها هي زيادة ما تتناوله من بروتينات.
أظهرت إحدى الدراسات على الرجال زائدي الوزن أن زيادة البروتين إلى 25% من مجموع السعرات يقلل نوبات الرغبة في الطعام بمعدل 60% والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة ليلاً إلى النصف.
وبالمثل، وجدت دراسة أجريت على المراهقات زائدات الوزن أن تناول إفطار بالبروتينات يقلل نوبات الرغبات في تناول الطعام والوجبات الخفيفة في الوقت المتأخر من الليل.
قد يحدث هذا بسبب تحسن في وظائف الدوبامين، وهو أحد هرمونات المخ الأساسية التي تشترك في الرغبات الشديدة والإدمان.
باختصار
تناول المزيد من البروتين قد يقلل من نوبات الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والرغبة في أكل الوجبات الخفيفة في الليل. ومجرد تناول وجبة إفطار بالبروتين قد يكون له تأثير قوي.
3- يحسن من عمليات الأيض، ويزيد من حرق الدهون
يمكن لتناول الطعام أن يزيد معدلات الأيض لفترة قصيرة.
وهذا لأن جسمك يستهلك السعرات في عمليات الهضم، ويستغل العناصر الغذائية الموجودة في الغذاء. ويشار إلى هذا باسم التأثير الحراري للغذاء.
ولكن، لا تتساوى كل الأغذية في هذا الصدد. في الواقع البروتين لديه تأثير حراري أعلى من الدهون أو الكربوهيدرات، 20-35 % مقارنة بـ 5-15% في الدهون والكربوهيدرات.
واتضح أن تناول الكثير من البروتين يزيد من عمليات الأيض على نحو ملحوظ، ويزيد من عدد السعرات التي تحرقها. وقد يبلغ هذا زيادة بمقدار 80 – 100 سعرة حرارية كل يوم.
في الواقع، تشير بعض الأبحاث إلى أنك يمكنك حرق أكثر من ذلك. في إحدى الدراسات، حرقت المجموعة التي تتناول غذاء بالبروتين 260 سعرة حرارية أكثر من المجموعة التي تتناول بروتين أقل. وهذا يساوي ساعة من التمرينات متوسطة الشدة كل يوم.
باختصار
قد يزيد تناول غذاء بالبروتين من عمليات الأيض بقدر ملحوظ، مما يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم.