الأحد 08 سبتمبر 2024

ليونيل ميسي وباريس.. هل هو وقت الوداع والعودة للبيت الكتالوني؟!

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

هل هو وقت الوداع
هل هو وقت الوداع والعودة للبيت الكتالوني؟!

ومن المقرر أن ينتهي عقد النجم الأرجنتيني، الفائز بكأس العالم الأخيرة، مع النادي الفرنسي هذا الصيف، بعد عامين قضاهما في باريس قادماً من برشلونة الإسباني، فتُرى أين ستكون نهاية المطاف للبرغوث ما بين حلم الهلال، والمشروع الأمريكي، والعودة للبيت الأصلي؟!

  • الرقصة الأخيرة في الكامب نو

يحلم محبو اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي وغالبية المشجعين حول العالم بأن تنتهي مسيرة الأرجنتيني في ملعب الكامب نو، وأن تكون الرقصة الأخيرة في المكان الذي صنع منه الإنجازات، وأن تنتهي هذه القصة بنهاية سعيدة تليق باللاعب.

ومع كثرة الشائعات وتصريح اللاعبين بتمنيهم عودة اللاعب الأرجنتيني للبيت الكتالوني، قد يبدو الخيار العاطفي الأكثر تداولاً لدى المتابعين، لكن الوضع الاقتصادي المتردي للنادي الكتالوني قد يجعل الأمر صعباً جداً أو مستحيلاً حتى.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فالسبب الذي جعل ميسي لا يجدد للنادي الكتالوني وينتقل لنادي العاصمة الباريسي قد يكون من الصعب تخيل سيناريو إيجاد حل اقتصادي لعودة صاحب الكرات الذهبية السبعة للقلعة الكتالونية من جديد، ومع كل التنازلات والرافعات التي قام بها لابورتا والنادي الكتالوني لتصحيح تخبطات المواسم الماضية

لم يفلح الحال بإيجاد صيغة لإصلاح الواقع الاقتصادي المتردي للنادي، بل إن النادي لم ينجح في تسجيل بعض عقود لاعبيه مثل جافي وأراخو، وملزم بتخفيض فواتير للاعبيه، ما يجبره على التخلي عن نجوم كبيرة في الفريق في موسم الانتقالات القادمة بسبب قانون اللعب النظيف. 

والأوضاع في البيت الكتالوني لا تزال غير مبشرة إطلاقاً، وخاصة مع قرار المدير الفني للنادي ماتيو أليماني الرحيل نهاية هذا الموسم، على أن يكمل عقده ويقود موسم الانتقالات القادمة قبل أن يرحل إلى النادي الإنجليزي أستون فيلا، حسب آخر الأخبار المتداولة هنالك.

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات